"غدي نيوز"
يعيش العالم ثورة تكنولوجية، حيث ستستحوذ الروبوتات في المستقبل ليس بالبعيد على وظائف البشر، لذلك عند اختيار مجال الدراسة الجامعية يجب إدراك تغير العالم وظهور متطلبات جديدة.
تطرق موقع "WomensArticle" في تقرير إلى اختصاصات من المتوقع أن تختفي بسبب التطور التكنولوجي، حيث ستقوم الروبوتات باستبدال البشر، وهي:
المحاسبة:
إذا استطاعت برامج الحاسوب القيام بالمحاسبة، فستتلاشى الحاجة إلى محاسب بشري. تلجأ العديد من الشركات الآن لإنهاء معاملات الضرائب عن طريق الإنترنت، لذلك يُنصح المحاسبون بتغيير مسارهم المهني الحالي، والاستعاضة عنه بالتحليل المالي مثلا، أحد أفضل البدائل للمحاسبة.
الضيافة والسياحة:
التخصص في مجال الضيافة والسياحة يعد خطأ، لأن الحاجة لموظف مكتب في الفنادق أو وكيل سياحي، آخذة في التضاؤل، حيث يمكن التحكم بهذه الوظائف بأجهزة أوتوماتيكية. فعلى سبيل المثال، بدأت تظهر في المطارات أجهزة آلية لتنفيذ إجراءات السفر.
المساعد القانوني:
المساعد القانوني هو شخص يعمل في مكاتب أو شركات المحاماة، ومؤهل لتقديم المساعدة في بعض المهام الفرعية المفوضة له من المحامي أو الشركة، ويمكن إتمام أغلب المهام، التي يقوم بها المساعد القانوني باستخدام الحاسوب، مثل تعبئة الاستمارات أي أنها لا تحتاج للعنصر البشري المباشر.
البث والاتصالات:
لم يعد التلفاز هو المصدر الرئيسي للأخبار، وبالتالي فإن الدراسة الجامعية للبث والاتصالات تركز على تقنية تتجه نحو الزوال، لا سيما مع ظهور وسائل اتصالات، مثل سناب شات أو فيسبوك تتيح الاطلاع على الأخبار بطرق مختلفة.
الصيدلة:
تنتقل العديد من الصيدليات إلى تقنيات إحضار وتسليم طلبات الدواء آليا، وبالتالي لن تكون هناك حاجة إلى الصيادلة في العالم.
المصدر: وكالات