الكويت تتصدر العرب في مؤشر الأمن الغذائي العالمي

Ghadi news

Friday, September 29, 2017

الكويت تتصدر العرب في مؤشر الأمن الغذائي العالمي

"غدي نيوز"

 

أظهر المؤشر السنوي للأمن الغذائي العالمي لوحدة "إيكونوميست إنتليجنس" للأبحاث، أن دولة الكويت حلت في المركز الأول بالمنطقة العربية والـ26 عالميا، في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2017.

وأوضح المؤشر الذي الذي أصدرته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، يوم الخميس 28 أيلول (سبتمبر)، أن سلطنة عمان جاءت في المرتبة الثانية عربيا بعد الكويت والـ28 عالميا، وحافظت للعام الثاني على التوالي على المركز الثاني عربيا في مؤشر الأمن الغذائي.

وبحسب المؤشر جاءت قطر في المرتبة الثالثة عربيا، والـ29 عالميا، والسعودية الرابع عربيا والـ32 عالميا، فيما حلت في المرتبة الخامسة عربيا الإمارات العربية المتحدة، وجاءت في المرتبة الـ33 عالميا.

واحتلت أيرلندا صدارة المؤشر العالمي على المستوى العالمي، تليها الولايات المتحدة التي تراجعت من الصدارة في 2016، إلى المركز الثاني العام الجاري.

وجاءت في المرتبة الثالثة عالميا بريطانيا، تليها سنغافورا في المرتبة الرابعة، ثم أستراليا في المرتبة الخامسة، وهولندا في المرتبة السادسة، وألمانيا في المرتبة السابعة، ثم فرنسا في الترتيب الثامن، وكندا حلت في المركز التاسع، فيما جاءت السويد في المرتبة العاشرة عالميا.

وتذيلت القائمة، التي ضمت 113 بلدا حول العالم، تشاد التي جاءت في المرتبة 110، ومدغشقر في المرتبة 111، والكونغو الديموقراطية في المرتبة 112، وأخيرا بورندي في المرتبة 113.

ويستند المؤشر إلى ثلاثة معايير أساسية، تتمثل في مدى توافر الغذاء، والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء، فضلاً عن معيار الجودة والسلامة.

وذكرت المجلة أن هذا المؤشر هو الأول من نوعه الذي يدرس الأمن الغذائي على نحو شامل عبر هذه الأبعاد الثلاثة المحددة دوليا.

وعلاوة على ذلك، يتطلع المؤشر إلى دراسة العوامل الأساسية التي تؤثر على انعدام الأمن الغذائي، وتشمل هذا العام عاملا للتكيف على الموارد الطبيعية والقدرة على الصمود.

وتقيم هذه الفئة الجديدة مدى تعرض البلد لآثار تغير المناخ؛ وإمكانية التعرض لمخاطر الموارد الطبيعية، وكيف تتكيف البلاد مع هذه المخاطر.

والأمن الغذائي مصطلح يقصد منه مدى قدرة بلد على تلبية احتياجاته من الغذاء الأساسي من منتجاته الخاصة أو استطاعته على استيراده تحت أي ظرف ومهما كان ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.

ويغيب الأمن الغذائي في البلاد الفقيرة المعتمدة على الأمطار في إنتاج محاصيل غذائها وغذاء الماشية لديها عندما يقل المطر ويعم الجفاف، فلا تستطيع تغذية سكانها وتكون عاجزة عن الاستيراد بسبب الفقر.

وتحدث في هذه البلدان مجاعات تودي بحياة الآلاف وتخلف أناسا ضعفاء بسبب تعرضهم خلال فترة من حياتهم إلى آثار قلة الغذاء، وفقا لـ haberler.com التركية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن