"غدي نيوز"
شهدت ليما عاصمة البيرو، عرض فيلم وثائقي بعنوان "حينما تعود الغابات"، يتمحور حول تدهور الغطاء النباتي في البلد الكاريبي وانعكاساته البيئية.
تأتي أهمية هذا الوثائقي من كون البيرو، وفقا لدراسات احصائية، فقدت خلال المئة سنة الأخيرة ما يقدر بنحو 65 بالمئة من ثرواتها من الغابات.
ويتناول الوثائقي، وهو إنتاج مشترك بين مؤسستي "ألباتروس ميديا" و"فيرتيكال ميديا" المحليتين، آثار التغيرات المناخية وظاهرة "النينيو" على مصادر المياه في بنما وعلى أبرز مناطق الغابات في البلاد.
وبحسب وكالة mapecology.ma المغربية، يرصد الوثائقي آراء عدد من والخبراء والعلماء والمزارعين والمنتجين، الذي يطلقون دعوة للتحرك من أجل الحد من مشكلات فقدان مساحات الغابات وانعكاساتها البيئية.
كما يعرض الفيلم، الذي تم إعداده في غضون سنة، صورا لمناطق الغابات المختلفة من البلاد تعكس آثار الجفاف ببنما.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الفيلم سيتم عرضه مجانا بمختلف الجامعات والمراكز التربوية في بنما، فضلا عن المهرجانات الدولية والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، للتأكيد على خطورة انعكاسات ظاهرة التغيرات المناخية، لا سيما فقدان مساحات الغابات والموارد المائية.