بحث

الأكثر قراءةً

"تشكيل احلام"... معرض فسيفساء بأنامل طلاب ثانوية عين زحلتا

رئيس جمعية مزارعي الزيتون في الكورة: ندعو البطريركية المارونية الى سحب اسهمها من شركة الترابة

احلام الأهداف التنموية بين التغير المناخي وجوع غزة، سوزان سليمان: الخلافات السياسية الدولية تعيق تقدم العمل على تلك الأهداف

جمعية "هيد" أطلقت من جبيل حملة تنظيف شاطئ البحر المتوسط

اخر الاخبار

احلام الأهداف التنموية بين التغير المناخي وجوع غزة، سوزان سليمان: الخلافات السياسية الدولية تعيق تقدم العمل على تلك الأهداف

جمعية "هيد" أطلقت من جبيل حملة تنظيف شاطئ البحر المتوسط

"تشكيل احلام"... معرض فسيفساء بأنامل طلاب ثانوية عين زحلتا

رئيس جمعية مزارعي الزيتون في الكورة: ندعو البطريركية المارونية الى سحب اسهمها من شركة الترابة

أكثر الشعوب تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة

ما حقيقة بردية الفراعنة عن الشذوذ الجنسي؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, October 3, 2017

ما حقيقة بردية الفراعنة عن الشذوذ الجنسي؟

"غدي نيوز" - متابعات

 

لم يكن يتصور أحد أن تثير فرقة موسيقى الروك اللبنانية "مشروع ليلى" كل هذا الجدل المجتمعي في مصر، والذي وصل حتى أعماق التاريخ الفرعوني، بحثا عن الأدلة والأدلة المضادة.

فقد أكد عالم المصريات الدكتور زاهي حواس أن المصريين القدماء كانوا يرفضون "الشذوذ الجنسي"، مشيرا إلى "البردية التي أثارت الجدل مؤخرا، الخاصة بالملك بيبي الثاني، وتكرارها مرتين، ما يؤكد، على حد تعبيره، على أنها كانت لتوعية المصريين، وليس لتأصيل الموضوع".

 

كتبت بالهيراطيقية

 

وقال حواس في تصريحات صحفية، يوم الاثنين 2 تشرين الأول (أكتوبر)، إن "البردية كشفت عن أن الملك بيبي الثاني، الذي حكم مصر منذ بلوغه 8 سنوات، وحتى سن 98 عاما، كان يخرج ليلا من القصر، ويأخذ سلما ينزل به داخل بيت قائد الجيش ويعود عند الفجر"، حيث لفت عالم المصريات البارز إلى أن "تلك البردية كتبت بالهيراطيقية مرتين، وكتب عنها عالم الآثار (بريكن)، وشرحها".

كما أضاف حواس أن "المصريين القدماء كانوا مستائين من فعل الملك، ولذلك قاموا بتكرار القصة مرتين، لتوعية الناس، وتحذيرهم من هذا العمل غير اللائق"، مشيرا إلى أن "علماء الآثار الأجانب كانوا يرون في مشاهد التصاق الأخوين ببعضهما البعض، ومشهد إخناتون عند تقبيله أبنائه شذوذا جنسيا، لكنني كنت أوضح لهم، أن هذا غير صحيح، لأن تقبيل الأبناء والبنات الصغار عادة مصرية أصيلة".

 

التحريض على الفسق والفجور

 

وكانت الشرطة المصرية قد اعتقلت 33 شخصا على الأقل، منذ 23 أيلول (سبتمبر) الماضي، على خلفية رفع مجموعة من الأشخاص علم المثليين، أثناء حفل لموسيقى الروك في حي التجمع الخامس بالعاصمة المصرية.

وأعلن النائب العام المصري فتح تحقيق، بعد أن هاجمت وسائل الإعلام المحلية بشدة من رفعوا ذلك العلم دعما لرئيس الفرقة اللبنانية "مشروع ليلى" حامد سنو، الذي أعلن مؤخرا عن ميوله الجنسية الشاذة.

وأفادت مصادر قضائية مصرية باعتقال عشرة رجال على الأقل في الفترة بين 28 - 30 أيلول (سبتمبر)، و6 آخرين قبل ذلك بأيام، ليمثلوا جميعا أمام المحكمة بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، حيث صدر بالفعل حكم ضد رجل واحد بالسجن 6 أعوام بسبب اتهامات مماثلة.

وعلى الرغم من أن المثلية غير مجرمة بشكل محدد في مصر، لكن المجتمع المصري محافظ ويعتقل رجالا بتهمة المثلية توجه لهم تهم التحريض على الفجور والفسوق أو التجديف، حيث يخضعون لفحوص شرجية، تصفها منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش بأنها "تصل إلى حد التعذيب".

 

أكبر حملة على المثليين

 

من جهته قال مصدر قضائي مصري إن "من توجه إليه تهمه (التحريض على الفسق والفجور) في مصر يخضع لكشف طبي بقرار من النيابة العامة. ومزاعم تعذيب أو إهانة من يوقع عليهم الكشف الطبي أكاذيب لا تستحق الرد عليها. الكشوف يجريها طبيب شرعي أدى القسم على أن يحترم مهنته وميثاق شرفها".

أما الإعلامي المصري محمد الغيطي، فقد شن هجوما حادا، في برنامجه "صح النوم" على الفرقة مستخدما ألفاظا بعيدة عن اللباقة، وقال: "إن الشواذ تجمعوا في مصر... وإن كل هذا الفسق يحصل في بلد الأزهر".

ويذكر أن السلطات المصرية كانت قد شنت أكبر حملة على المثليين عام 2001، حينما داهمت الشرطة مرقصا في مركب بالنيل، وحوكم آنذاك 52 رجلا في تلك القضية، الأمر الذي أثار انتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية.

 

المصدر: "روسيا اليوم"

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن