بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

باحثون في AUB طوروا أجندة بحثية في مجال التغذية للأمراض غير المعدية

Ghadi news

Wednesday, October 4, 2017

باحثون في AUB طوروا أجندة بحثية في مجال التغذية للأمراض غير المعدية

"غدي نيوز"

 

حلت الجامعة الأميركية في بيروت AUB في المرتبة الثالثة من حيث الإنتاجية البحثية (عدد الأوراق البحثية المنجزة) في مجال التغذية للأمراض غير المعدية. وحلت جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الأولى والثانية. ومن بين هذه الجامعات، احتلت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة الأولى من حيث جودة البحوث بحسب تأثير الأوراق البحثية المنشورة وعدد الاستشهادات بها.

وجاء هذا الترتيب في استعراض شامل للمفاهيم المؤسسة وأنواع البراهين المتوفرة للأوراق البحثية. وأجرت هذا الاستعراض مؤخرا مجموعة من الباحثين من دائرة علم التغذية والطعام في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة، والباحثون هم: الدكتورة نهلة حولا، والدكتورة فرح نجا، والسيدة هبه شاتيلا، والسيدة سالي هابر، والدكتورة لارا نصرالدين، الذين راجعوا جميع الأبحاث المنشورة في مجال التغذية للأمراض غير المعدية في إثنتين وعشرين دولة عربية. وأجريت هذه المراجعة بالتعاون مع الدكتور لقمان محو، والدكتور محمد علم الدين، والدكتورة عبلة السباعي.

وتعتبر هذه المراجعة معلما هاما، حيث أنها المرة الأولى التي يقوم فيها باحثو الجامعة الأميركية في بيروت، ليس فقط بوضع خريطة للبحوث الحالية، بل أيضا بتحديد الإجرائية والإطار الذي ينبغي للبلدان العربية اتباعهما لتطوير بحوث التغذية المتعلقة بالأمراض غير المعدية. وحتى وقت قريب، لم يسترشد البحث في هذا المجال بأي إطار أو أي جدول أعمال واسع المعلومات، وهو ما حد بشكل كبير من تأثيره على صحة السكان. واستند هذا الاستعراض البحثي إلى ثقافة كل بلد، وموارده المتاحة، وسكانه، وغطى البلدان العربية الإثنين وعشرين بالكامل.

وسلطت الدراسة الضوء على الثغرات الكبيرة في البحوث المتعلقة بالتغذية والأمراض غير المعدية في البلدان العربية الاثنين والعشرين وأظهرت عددا قليلا من الفرص. والثغرات الرئيسية التي تم تبيينها تتعلق بإعطاء الأولوية للدراسات المخبرية مع دراسات قليلة جماعية وتدخلية، ونسبة صغيرة فقط من الأوراق البحثية درست الأنماط الغذائية. وفي حين كانت استبيانات النمط التغذوي هي الطريقة الرئيسية المستخدمة للتقييم الغذائي، فقد تم التحقق من صحة 35 بالمئة فقط من هذه الاستبيانات. وشملت دراسات قليلة جدا الأطفال ونظرت أغلبية الدراسات إلى التغذية من دون أخذ عوامل أخرى، بيئية، بعين الاعتبار.

وشملت الفرص التي تم تحديدها تزخيما واعدا في دراسة التغذية للأمراض غير المعدية في البلدان العربية، وهو ما يتضح من العدد المتزايد للأوراق البحثية المنشورة على مر السنين والتي قد تشكل دليلا لسد الثغرات التي تم تحديدها في البحوث المستقبلية المتعلقة بالتغذية. كذلك، فإن ازدياد الأوراق البحثية في البلدان المرتفعة الدخل، مصحوبا بأثر هذه الأوراق البحثية في البلدان المتوسطة الدخل، يشير إلى وجود فرصة للتعاون التآزري فيما بين هذه البلدان.

والعملية المقترحة لوضع جدول أعمال بحثي مستنير والثغرات والفرص التي تم تحديدها في دراسة الجامعة الأميركية في بيروت توفر دليلا أساسيا لواضعي السياسات وأصحاب الشأن الآخرين، بما في ذلك أعضاء مجتمع البحث ووكالات التمويل والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، لإجراء البحوث ذات الصلة من أجل وضع استراتيجيات تدخل خصوصا بثقافات معينة، وتستند إلى البراهين، بهدف الحد من انتشار الأمراض غير المعدية في هذه البلدان.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن