"غدي نيوز"

قالت المفوضة البيئية جولي غيلفاند Julie Gelfand إن "الحكومة الفيدرالية ما زالت بعيدة كلياً من حيث الاستعداد للعواصف الكبرى والزيادة المتوقعة في عدد الفيضانات والحرائق التي يرجح ان تكون ناجمة عن تغير المناخ".

وقالت غيلفاند في تقاريرها السنوية الخريفية إن "أوتاوا غير قادرة على تقييم حجم المخاطر التي يمكن ان تؤثر على الاصول البالغ قيمتها اكثر من 66 مليار دولار، أو كيف يمكن ان تستثمر في تقديم الخدمات في أوقات الأزمات".

علماً ان خمس منظمات من أصل 19 منظمةً حكومية لم تقم بتقييم كامل للمخاطر المرتبطة بتغير المناخ، ولم تتخذ خطوات فعلية بغية التصدي لها.

واظهرت عمليات المراجعة ايضاً ان خمس منظمات من بين ست منظمات حكومية لم تقدم لوزيرها أو مجلس الوزراء، تقييماً للآثار البيئية الايجابية والسلبية للخطط والسياسات والبرامج التي اقترحتها.

كما انتقدت غيلفاند الحكومة لالتزامها وتعهدها أربع مرات امام الساحة الدولية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري دون أن تقترب من الاهداف.

وفي هذا الصدد، توجهت المفوضة البيئية بمعظم الانتقادات الى الحكومات السابقة، بينما اشارت إلى بعض التحسينات التي ادخلتها الحكومة الليبرالية الحالية، مشددة على ضرورة تحديد اهداف وأولويات محددة لإرشاد كافة المنظمات والمقاطعات الحكومية بما يجب القيام به على وجه التحديد، وفقا لإذاعة الشرق الاوسط في كندا نقلا عن كالة الصحافة الكندية.