"غدي نيوز"
وافقت وزارة البيئة المصرية، الخميس 12 تشرين الأول (أكتوبر)، على دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروعات إقامة محطات إنتاج الكهرباء باستخدم الفحم النظيف في منطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، بقدرة 6000 ميغاوات لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وجاءت موافقة الوزارة مشروطة بالحد من الانبعاثات مع الحدود المسموح بها وفقا لقانون البيئة.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء لـ"الدستور" المصرية، إنشاء محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الفحم النظيف تعمل وفق تكنولوجيا تتيح الحد من الانبعاثات لأقل مما هو مسموح بها، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة دراسات الأثر البيئي وفقا للمعايير الدولية المتبعة.
وأوضح المصدر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA أبدت استعدادها في وقت سابق لتمويل مشروعات قطاع الكهرباء في مصر، المتعلقة بالتعاون المشترك بين الجانبين المصرى والياباني في مجالات توليد الكهرباء باستخدام الفحم النظيف، بناءً على ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان العام الماضي.
وأشار المصدر إلى أن هناك لقاء جمع محمد شاكر، وزير الكهرباء، وممثلي شركة دونج فانج الصينية، بشأن مناقشة إنشاء محطة لإنتاج كهرباء تعمل بالفحم قدرة 6000 ميغاوات بمنطقة الحمراوين بالبحر الأحمر، وتم توقيع إتفاقية إطارية مع بنك التصدير والاستيراد الصيني China Exim Bank وبنك ICBC الصيني كممولين للمشروعات، التي ستنفذها شركتا "دونج فانج".
وتضمّنت الاتفاقيات والتعاقدات التى أبرمت بين الجانبين المصري والصيني، إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء يعملان بالفحم بمنطقة الحمراوين بالبحر الحمر تضم المحطة الأولى 3 توربينات بقدرة 1980 ميغاوات، وتقوم بتنفيذها "دونج فانج"، والمحطة الثانية تضم 4 توربينات بقدرة 2840 ميغاوات، وتقوم بتنفيذها شانغ هاي.
كما وقّعت شركة "مارويني" اليابانية مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات المصرية، لإنشاء تحالف لإقامة أكبر محطة لتوليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالشرق الأوسط على ساحل البحر المتوسط، بمنطقة غرب مطروح بقدرة إجمالية تبلغ 4000 ميغاوات، يتم تنفيذها على مرحلتين كل مرحلة 2000 ميغاوات.