"غدي نيوز"
شرع علماء برازيليون في محاولة إستنساخ أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض مثل النمر والذئب.
وكانت الخطوة الأولى لهذه المبادرة - التي أطلقتها حديقة الحيوان في العاصمة برازيليا مع هيئة البحوث الزراعية البرازيلية - جمع عينات من المواد الوراثية للحيوانات البرية في خلايا الدم، والحيوانات المنوية، والخلايا الجسدية، والحبل السري.
وأفاد الباحث كارلوس مارتينز أن في "البنك" المتخصص 420 عينة من المواد الوراثية المخزونة وسنستمر في جمع المزيد".
ووقع الإختيار على ثمانية حيوانات منها الذئب والجاغوار (النمر أونكا)، والأسد الأسود ومعظمها مدرجة في "الكتاب الأحمر للأنواع المهددة بالانقراض" الذي يعده معهد "شيكو مينديز" لحفظ التنوع البيولوجي والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتم الحصول على هذه العينات على مدى عامين. كما يحتفظ "البنك" بالأصول الوراثية لكل من ثعلب الخل وحيوان القوطي وآكل النمل والبيسون ضمن غيرها. واستخرج الباحثون المواد الوراثية أساسا من حيوانات نفقت في سيررادو وهي سافانا شاسعة تمتد وسط البرازيل.
ويرجع لهيئة البحوث الزراعية البرازيلية الفضل في ولادة أول حيوان مستنسخ في البرازيل، هو العجل فيتوريا، الذي ولد في عام 2001 وعاش حتى عام 2011. ثم تم إستنساخ العديد من الحيوانات من الماشية والخيول، يتجاوز عددها الآن مائة حيوان على قيد الحياة.
لكن هذه هي أول محاولة برازيلية لاستنساخ الحيوانات البرية وتعمل دول مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحوث مماثلة تهدف إلى إستخدام تقنيات الاستنساخ كأداة للمساعدة على الحفاظ على البيئة.