"غدي نيوز"
ذكرت دراسة أميركية أن التوائم المتطابقة قد يكون لديها الموروثات الجينية عينها عند الولادة، غير أن التحولات الجينية التي تكتسبها في السنوات الأولى من حياتها تؤدي إلى اختلاف حياتها الصحية.
ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الاختصاصية في علم الأوبئة من جامعة ماكغيل، روي لي، قولها إن الدراسة أظهرت أن التوائم المتطابقة تولد متطابقة وراثياً، غير أنها تكتسب تحولات وراثية في حداثة سنها، قد تتسبب بتغييرات جذرية في حياتها الصحية.
وإذ اعتبرت لي أن التحولات الوراثية قد تفسّر سبب إصابة أحد التوائم بمرض السرطان، في حين يبقى الآخر سليماً أكّدت أن هذه التحولات شائعة جداً، قائلة إن "هذه الحالة ليست نادرة كما كان الأشخاص يعتقدون".
وقامت لي وزملاؤها بدراسة على الخريطة الوراثية لـ92 توأماً، وبحثوا عن وجود اختلافات في الأزواج القاعدية التي يتم تمثيلها بأحرف، وتشكلّ الحمض النووي، فاستنتجوا أن بعض التوائم قد تحمل 359 تغييراً جينياً تترجم بأشكال مختلفة من حياتهم.