"غدي نيوز"
أطلقت كرسي التربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة لمؤسسة "ديان" في جامعة القديس يوسف، المرحلة الأولى من مشروع "USJ verte"، المتعلقة بإدارة فرز النفايات في الجامعة، برعاية وزير البيئة طارق الخطيب ممثلا بالدكتور جوزف الأسمر، وحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة "ديان" ديانا فاضل، مدير الكرسي الدكتور فادي الحاج، ومسؤولة دائرة الحياة الطلابية في الجامعة غلوريا عبدو وحشد من مسؤولي الجامعة الى ممثلي منظمات غير حكومية وطلاب ومهتمين.
فاضل
في كلمتها الافتتاحية بعد أن شكرت البروفسور دكاش على إعطائه "الضوء الأخضر" لإطلاق المشروع الذي سيساهم بنشر ثقافة المواطنة البيئية، تحدثت ديانا فاضل عن "عزم الحكومة على إنشاء محارق لحل مشكلة النفايات"، واعتبرت أن "استعمال هذا الحل يجعل من ثقافة فرز النفايات أكثر أهمية وضرورة ملحة، إذ يجب عدم حرق أي علبة كرتون أو زجاجة أو علبة معدنية أو بلاستيكية أو بطارية أو أدوات الكترونية، كذلك يجب تفادي وصول أي من هذه المواد إلى آلات الموت تلك".
دكاش
من جهته، أشار البروفسور سليم دكاش في كلمته إلى "ثلاثة مستويات تسترعي انتباهنا في هذا المشروع. المستوى الأول يتعلق بضرورة أن تجد الهيئات المحلية أفضل السبل لمعالجة النفايات، وذلك تحت سقف الخير العام. لذلك لا نستطيع التخلص من النفايات عبر حرقها لأن ذلك يضر بصحة مجتمع بأكمله".
أضاف: "أما المستوى الثاني فيتعلق بنشر الثقافة البيئية في مختلف مؤسسات الجامعة والعمل على إنشاء بنية تحتية تحترم البيئة في الأحرام. ويبقى المستوى الثالث الناتج عن قدرة الجامعة على أن تكون القدوة في مجتمعها".
الحاج
من جهته قدم الدكتور فادي الحاج شرحا للمرحلة الأولى من المشروع المتعلقة بفرز النفايات، فأشار إلى "توزيع مستوعبات للفرز على مختلف الأحرام، لدراسة حجم ونوع ما يجمع فيها من مخلفات. كما سيصار خلال العام الأكاديمي 2017-2018 إلى إطلاق حملات توعية على الفرز موجهة إلى الطلاب والموظفين".
وتحدث عن المراحل المستقبلية للمشروع "وهي إدارة مصروف الطاقة وإدارة المياه والمساحات الخضراء والتنوع البيولوجي والثقافي".
عبدو
وأشارت غلوريا عبدو إلى أن "دائرة الحياة الطلابية في الجامعة ستتولى حملات التوعية على الفرز، كما أنها ستشرف على نشاطات بيئية كمسابقة أجمل ديكور من نفايات أعيد تدويرها، وحملة الحد من تبذير الطعام، وبيع أو استبدال أغراض لم يعد الموظف أو الطالب بحاجة إليها ونشاطات أخرى".
وبعد عرض فيلم قصير عن ثقافة فرز النفايات، جال الحضور على منصات الجمعيات والأندية المشاركة بالمشروع.