"غدي نيوز"
زار السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والتقى رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي بحضور نائبه ابراهيم فوز وأمين المال بسام رحولي وعضو مجلس الإدارة محمود جباضو وبول خواجا رئيس القسم التجاري وعلاقات التجارة الدولية في السفارة البريطانية في لبنان.
دبوسي
إستهل دبوسي كلمته مرحبا بالسفير شورتر مؤكدا "متابعة نشاطه بشكل دائم ومستمر"، ومعتبرا "زيارته مناسبة للعمل المشترك في المرحلة المقبلة"، لافتا الى أن "لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي مشروعا تعمل على تهيئة إطلاقه ويتمحور حول "اقتصاد المعرفة" لا سيما ان لدى الجانب البريطاني طول باع في دعم مثل هذه المشاريع الرائدة والإبتكارية ، وله إستثمار تقدر قيمته بـ 2,5 مليون جنيه إسترليني لدعم إقتصاد المعرفة في لبنان، ونحن نتطلع الى تعاون متقدم مع أصدقائنا البريطانيين في هذا المجال، ونحن قد بدأنا فعليا في إعداد هذا المشروع الرائد الذي يجمع بين الإقتصاد والمعرفة لتطوير وتحديث أعمال المؤسسات الانتاجية في طرابلس ولبنان الشمالي، وحينما نشير الى طرابلس فإننا نقصد بذلك طرابلس الكبرى".
وقال: "لدينا مبادرة لإعتماد (طربلس عاصمة لبنان الإقتصادية)، وقد حظيت بموافقة دولة رئيس الحكومة سعد الحريري وتم إدراجها على جدول أعمال الجلسة المفترضة للحكومة في طرابلس، إلا أن الظروف حالت دون عقدها، وهي بمثابة خارطة طريق لجذب الاستثمارات اللبنانية والعربية والدولية".
شورتر
من جهته، اعرب شورتر عن سروره لوجوده في طرابلس، مشيرا الى أنه "يولي هذه المدينة إهتماما دائما بفعل مواطن القوة فيها".
وقال: "نتطلع من جهتنا الى تقديم المساعدة على مستويات عدة لا سيما تأهيل البنى التحتية وإحياء حركة الاسواق الداخلية في طرابلس الى جانب الإهتمام بتطوير الحركة السياحية في المدينة التراثية، وأن حكومتنا ترى فائدة حيوية بازدياد بالمشاريع الصديقة للبيئة وزيادة إخضرار لبنان الذي إمتازت به طبيعته الجميلة".
وحول مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية أثنى على الإهتمام بهذه الناحية لما "للمدينة من مكانة تاريخية وموقع جغرافي مميز"، متطلعا الى أن يرى طرابلس "الجاذبة دائما في أفضل الأحوال وأحسنها".
ثم جال الجميع على مختلف اقسام ومشاريع الغرفة وابدى شورتر إعجابه "بما تقوم به الغرفة من مشاريع وانشطة تجاه المجتمع الإقتصادي اللبناني"، لافتا الى أن "مجمل مقاربات الرئيس دبوسي الإقتصادية والإجتماعية تشكل حوافز لإستمرار التعاون مع غرفة الشمال في كافة المجالات الإنمائية وتعزيز العلاقات من أجل الإهتمام المستمر بطرابلس وبتطلعاتها المستقبلية وترسيخ دعائم دورها في الحياة الإقتصادية اللبنانية والدولية".