"غدي نيوز"
تناقلت العديد من وسائل الإعلام العربية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، خبرا عن عزم السعودية ترميم كنيسة أثرية جرى اكتشافها ويعود تاريخها لنحو 900 عام.
وتزامن انتشار الخبر، مع زيارة البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، فيما لم يتم تأكيد المعلومة من أي جهة رسمية سعودية.
جدير بالذكر أنه لا يوجد في السعودية أي كنائس أو دور عبادة لغير المسلمين، إذ تحظر المملكة بناءها.
هذا، ولتسليط الضوء على الموضوع بعد أن احتل الوسم "افتتاح كنيسة في الرياض"، على موقع "تويتر" مكانة متقدمة في الموقع بالسعودية، الأربعاء، مع تمسك فريق من المغردين بحقيقة افتتاح الكنيسة ورد فريق آخر عليه بالنفي، اعتمدت RT على موقع البحث "غوغل" للبحث عن تلك الكنيسة التي تحدثت عنها صحيفة "الرأي" الكويتية، فتبين وجود كنيسة أثرية تعود الى القرن الرابع تم اكتشافها في العام 1986 بمدينة جبيل، ويسميها الناس كنيسة جبيل السعودية، وأخرى بريطانية لا زالت معالمها واضحة في حي البغدادية الغربية بجدة غرب السعودية.
وكانت تستخدم الكنيسة البريطانية فيما مضي من قبل البحارة البريطانيين والأوروبيين الذين كانت سفنهم ترسو بميناء جدة، حيث كان موقع الكنيسة يقع خارج نطاق مدينة جدة في ذلك الوقت، ويعتقد أن عمرها يعود فقط إلى حوالي 100 عام.
المصدر: RT.