بحث

الأكثر قراءةً

وزير الزراعة من النبطية: الجنوب هو الأرض الطيبة، المنتجة والمعطاءة لكل لبنان

بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا

كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع

فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه

ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟

اخر الاخبار

غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل

ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة

فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه

كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع

ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟

أسماك لم تنقرض رغم امتناعها عن ممارسة الجنس!

Ghadi news

Friday, December 29, 2017

أسماك لم تنقرض رغم امتناعها عن ممارسة الجنس!

"غدي نيوز"

 

نشرت مجلة "Genome" دراسة علمية عن طريقة تكاثر الأسماك الاستوائية "rivulusy" من دون عمليات جنسية لعدة ملايين من السنين، وأسباب عدم انقراضها رغم ذلك.

وتقول لوانا لينس من جامعة ولاية واشنطن في مدينة بولمان: "اكتشفنا أن بعض أجزاء الحمض النووي لهذا النوع من الأسماك نشيطة جدا من وجهة النظر الجينية التكاثرية، وكانت طريقتها في الاستنساخ مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا".

فوجود مثل هذه المخلوقات التي تتكاثر عبر التخصيب الذاتي يعد أمرا محيرا من وجهة نظرية التطور. فالامتناع عن الجنس وتبادل الجينات بين أبناء الجنس الواحد يعرض هذه الكائنات لخطر الطفيليات التي تؤدي إلى زوالها في نهاية المطاف من الناحية النظرية.

ويجب أن تعيش هذه الكائنات "غير الجنسية" وفقا للعلماء لفترات قصيرة جدا، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، وأكبر مثال على هذا أسماك "rivulusy" التي تعيش منذ عشرات الملايين من السنين.

وقامت الباحثة لينس وفريقها العلمي بالكشف عن أسرار هذه الأسماك وطريقة تكاثرها من خلال فك رموز الحمض النووي لديها ومراقبة عملية تكاثرها. فلم تفقد هذه الأسماك التي تعيش في مياه الأمازون قدرتها على التكاثر وإعادة إنتاج نوعها، لأن الغالبية العظمى منها من النوع "ثنائي الجنس" وقليل منها من الذكور التي لا تفرز الكافيار "بيوض السمك".

فقد بين تحليل الحمض النووي للأسماك أن شطري الـ "DNA" يتكون فيها من نفس المورثات الجينية من سلف مشترك، انتقل من حالة التبادل "التكاثر عبر الجنس" إلى "التكاثر الذاتي"، لكن التدقيق أكثر أوصل الباحثين إلى أن التناظر التشابهي في شطري "DNA" متشابه في مجموعة كبيرة، لكنه مختلف ومتنوع جدا بما يخص المورثات المسؤولة عن الجهاز المناعي، وهذا الاختلاف في بنية الجينات المناعية ساعد هذا النوع من الأسماك على التكيف مع الطفيليات الجديدة والتغيرات التي طرأت على بيئتها الحيوية مما منع انقراضها، وفقا لـ "نوفوستي".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن