"غدي نيوز"
ذكرت وسائل إعلام صينية حكومية أن الانفجارات مستمرة على متن ناقلة نفط إيرانية مشتعلة، مما عرقل عمليات الإنقاذ، بينما قال خفر السواحل الياباني، الجمعة 12 كانون الثاني (يناير)، إن السفينة الضخمة جنحت للمنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأفاد خفر السواحل الياباني في بيان، أن ناقلة النفط المشتعلة منذ قرابة أسبوع بعد أن اصطدمت بسفينة أخرى ليلة السبت في بحر الصين الشرقي، أصبحت على بعد نحو 286 كيلومترا شمال غربي سوكوزاكي في جزيرة أمامي أوشيما.
وأضاف أن السفينة تجنح إلى الجنوب الغربي بسرعة 2.2 كيلومتر في الساعة. وأمامي أوشيما واحدة من الجزر الشمالية لسلسلة جزر ريوكيو التي تضم أوكيناوا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزارة النقل، الجمعة، قولها إن عدة انفجارات وقعت على متن الناقلة.
وكانت الناقلة سانتشي، التي تملكها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، تحمل قرابة مليون برميل من المكثفات، وهي خام خفيف جدا شديد القابلية للاشتعال، إلى كوريا الجنوبية.
واصطدمت بسفينة الشحن "سي.إف كريستال"، التي كانت تحمل شحنة حبوب من الولايات المتحدة، على بعد 184 كيلومترا تقريبا من الساحل الصيني بالقرب من شنغهاي.
وقال المتحدث الياباني باسم خفر السواحل، في كاجوشيما، إن خفر السواحل أرسل قوارب دورية وطائرة لمتابعة الوضع.
وقالت وزارة النقل في بيان، إن 14 سفينة تحاول إخماد الحريق والبحث عن أفراد الطاقم المفقودين، من بينها سفينة من اليابان وسفينتان من كوريا الجنوبية.
وكان على متن الناقلة سانتشي 32 بحارا وقت التصادم. وجرى الاثنين انتشال جثة بحار يشتبه في أنه من طاقم السفينة، وأرسلت إلى شنغهاي لتحديد هويته. وما يزال بقية أفراد الطاقم وهم 30 إيرانيا واثنان من بنغلادش في عداد المفقودين.
وقال لو كانغ، وهو متحدث باسم الخارجية الصينية، خلال إفادة صحفية دورية، إن فريق إنقاذ إيراني يضم 12 فردا وصل إلى شنغهاي للمساعدة، وسينضم إلى جهود الإنقاذ قريبا، وفقا لــ "سكاي نيوز".