"غدي نيوز"
أكد علماء أنه يمكن أن تكون "الجدران الرملية" العملاقة في قاع البحر قادرة على المساعدة في حماية الأنهار الجليدية من آثار الاحتباس الحراري العالمي.
وفي حال سارت الأمور وفقا للمخطط، فإن هذه الجدران الكبيرة يمكنها جعل الأنهار الجليدية تستمر مدة أطول بنحو 10 مرات مما كانت عليه.
ووجدت محاكاة حاسوبية أن الأنهار الجليدية قد تكون قادرة على التعافي من الأضرار الموجودة حاليا بسرعة نسبيا.
وقدم مايكل ولوفيك، وهو باحث في "جامعة برينستون"، عمله في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، وقام بعمليات محاكاة على نهر Thwaites الجليدي.
وقال موضحا: "لقد أظهرت بعض التجارب أن الانتعاش الدراماتيكي يدل على أنه من الممكن، من حيث المبدأ على الأقل، وقف وعكس الانهيار الجليدي البحري المستمر. وإذا كان الجرف الجليدي متواجدا على عتبة اصطناعية، فإن تآكل العتبة تحت الجليد القائم، يمكن أن يقلل من فعالية التدخل".
ويقول مايكل، إن "الجدران الرملية" التي يطلق عليها عتبات اصطناعية، من شأنها أن تمنع المياه الدافئة من الوصول إلى الجزء السفلي من النهر الجليدي.
كما أوضح أن مخططه كان منخفض التكنولوجيا بشكل مدهش، حيث يتخيل شيئا مثل كومة كبيرة من الرمال، أو غيرها من أنواع الركام، وربما طبقة خارجية من الصخور لتوفير الحماية من المد والجزر.