بحث

الأكثر قراءةً

وقفة أمام محمية شاطئ صور الطبيعية احتجاجا على أشغال جارية في الموقع

"تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!

وزارة الزراعة تنهي ملف تلوّث مياه الري الزراعية في بعلبك: المعالجة اكتملت والتزام بالشروط البيئية

نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة

"خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟

اخر الاخبار

حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق

"خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟

نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة

وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد

اللغة الثانية تحرض على الكذب

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, January 20, 2018

اللغة الثانية تحرض على الكذب

"غدي نيوز"

      

       وجد الباحثون أن الناس أكثر عرضة للكذب عند استخدام لغة أخرى غير اللغة الأم. واكتشف الخبراء أن الأشخاص الذين يتكلمون أكثر من لغة واحدة، يفسرون الحقائق بشكل مختلف اعتمادا على اللغة التي يتحدثون بها.

       ووفقا لـ RT، نقلا عن "الديلي ميل"، غالبا ما ترتبط لغتنا الأولى ارتباطا وثيقا بمشاعرنا، الأمر الذي يجعلنا أكثر ضعفا وصدقا عند التحدث بها. هذا وترتبط اللغة الثانية بالتفكير الأكثر عقلانية، لذا نجد سهولة في الكذب، وفقا للعلماء.

       وأوضح كل من الدكتور مانون جونز من جامعة Bangor، وسيري غيلي من جامعة مانشستر، أن مفهوم الحقيقة يتأثر بلغات وثقافات مختلفة.

       ووجد الباحثون أن اللغة المتغيرة ترتبط بتغيرات أخرى في الإدراك الحسي والعاطفي والإدراكي، ويمكن أن تكون التجارب العاطفية أكثر ارتباطا باللغة الأم.

       وعلى سبيل المثال، إذا قال شخص ما "أنا أحبك" بلغة واحدة، فإن معنى هذه الجملة قد يعني أكثر بكثير، عند قولها بلغة أخرى.

       وقال الباحثون إن "ثنائية اللغة تفسر الحقائق بشكل مختلف تبعا للغة المحكية، وهذا يتوقف على ما إذا كانت الحقيقة تجعل الأشخاص يشعرون بالرضا بشأن ثقافتهم الأصلية".

       وطلب العلماء من سكان ويلز، الذين يتحدثون لغتهم الأم والإنكليزية بطلاقة، تقييم الجمل على أنها صحيحة أو خاطئة، وكانت دلالات الجمل إما إيجابية أو سلبية.

       وأظهر المشاركون تحيزا في تمييز البيانات الإيجابية، حتى لو كانت كاذبة، كما لو كانت صحيحة في اللغتين.

       ومع ذلك، عندما كانت الجمل سلبية، استجاب المشاركون بشكل مختلف تماما، اعتمادا على ما إذا كانوا يقرؤونها باللغة الويلزية أو الإنكليزية، على الرغم من حقيقة أن المعلومات هي نفسها تماما.

       وكتب الباحثون قائلين: "عند استخدام اللغة الويلزية، كان المشاركون أقل انحيازا وأكثر صدقا، ولكن عند استخدام اللغة الإنكليزية، كان هناك رد فعل دفاعي مدهش: إنكار حقيقة البيانات غير السارة، والميل إلى تصنيفها على أنها كاذبة، على الرغم من كونها صحيحة".

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن