بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

ندوة عن قانون الانتخاب والنسبية والصوت التفضيلي في أميون

Ghadi news

Saturday, January 27, 2018

ندوة عن قانون الانتخاب والنسبية والصوت التفضيلي في أميون

"غدي نيوز"

 

أقامت بلدية اميون ندوة بعنوان "قانون الانتخاب: النسبية والصوت التفضيلي" للمحاضر والباحث في الشركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، في قاعة محاضرات البلدية، في حضور قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول ممثلة باحلام ضاهر فرح، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، ناموس المجلس الاعلى في "الحزب السوري القومي الاجتماعي جورج ديب، المنفذ العام للحزب في الكورة جورج البرجي، منسق "التيار الوطني الحر" في الكورة جوني موسى، رئيس بلدية اميون مالك فارس والاعضاء، رؤساء بلديات ومخاتير، فاعليات سياسية، تربوية واجتماعية، رؤساء جمعيات ونواد، مجالس رعايا وحشد من المهتمين.

استهلت الندوة بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من رئيسة اللجنة الثقافية في البلدية كورين الحاج عبيد اشارت فيها الى ان "الديموقراطية تتجسد من خلال مبدأ المشاركة الشعبية في السلطة. وهذه المشاركة تتم من خلال الانتخاب الذي يعتبر الوسيلة الاساسية لاسناد السلطة في الانظمة الديمقراطية"، مشددة على ان "الانتخاب هو نمط او وسيلة ترتكز على اختبار واع يجري بواسطة التصويت او الاقتراع، وبذلك يصبح الانتخاب الوسيلة الوحيدة لمنح الشرعية للسلطة الحاكمة ويضحي عقيدة للديمقراطية".

واشارت الى ان "البلدية ارتأت ان من واجبها السعي الى توضيح ملابسات القانون الجديد الذي جاءت ولادته عسيرة نظرا لطبيعة المجتمع اللبناني، وما يحمله من تركة ثقيلة من السمات والنزاعات الاجتماعية، كالمحاصصة الطائفية والمصالح الفئوية والاصطفافات والطبقة السياسية التي ابت الا ان يأتي القانون مفصلا على قياسها والتي تجعل من السلطة غنيمة".

 

شمس الدين

 

واستعرض شمس الدين في مستهل حديثه عبر شاشة عملاقة قوانين الانتخابات النيابية السابقة، مركزا على قانون الانتخابات الجديد من حيث عدد الدوائر وتوزيعها واعداد الناخبين والحاصل الانتخابي المقدر، متوقفا عند نسبة الاصوات التفضيلية لكل مرشح. بحيث يتم احتساب نسبة الاصوات التفضيلية التي حصل عليها كل مرشح في القضاء بقسمة الاصوات التفضيلية التي حصل عليها المرشح على مجموع الاصوات التفضيلية لكل المرشحين في القضاء"، مشيرا الى "ان طلبات المرشحين الذين لم ينتظموا في لوائح تلغى، على ان تضم اللوائح غير المكتملة 40 بالمئة كحد ادنى من عدد المقاعد في الدائرة الانتخابية، بما لا يقل عن ثلاثة مقاعد على ان تتضمن مقعدا واحدا على الاقل عن كل قضاء".

وتطرق الى كيفية الاقتراع في لبنان والخارج، واحتساب الاصوات والنتائج، وثغرات القانون، وعدم احقاقه الحق وتأمينه المساواة على عدة مستويات.

وفي حوار مع الحضور اعتبر "ان اهم ثلاثة عيوب تشوب استطلاعات الرأي هي في جهل غالبية المواطنين له، وعدم اعلان الترشيحات كما التحالفات".

وقدم قراءة سياسية في القانون. واعلن عن تعميم توضيحي يصدر عن وزير الداخلية قريبا يتناول بعض النقاط التفصيلية المهمة في القانون.

وتساءل: "في ظل النقمة الشعبية ضد السياسيين، هل سيترجم هذا الاحتجاج في صناديق الاقتراع ام ستبقى الطبقة السياسية الحاكمة كما هي؟ هل سيتوحد المجتمع المدني ويحول احتجاجه من الشارع الى اصوات في صناديق الاقتراع؟".

في الختام، شكر فارس المحاضر على ما قدمه من معلومات قيمة وايضاحات حول القانون.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن