"غدي نيوز"

شهدت الشواطئ الغربية للجزائر، نفوق سلحفاة ضخمة، في ظاهرة أصبحت متكررة في الشواطئ الشرقية والوسطى والغربية للجزائر.

وتسبب الاضطراب الجوي الذي تشهده المناطق الغربية من الجزائر في "هجرة" سلحفاة إلى شواطئ مدينة مستغانم، التي تقع على بعد 310 كلم غرب العاصمة الجزائرية.

وحسب مصالح بلدية مستغانم يقدر وزن السلحفاة التي نفقت بعد خروجها إلى الشاطئ حوالي 100 كيلوغرام وطولها متر.

أما عن صنفها، فقد ذكرت مصلحة البيئة في المدينة أن هذه السلحفاة الضخمة الحجم والرأس من نوع  (carreta- carreta)، وهي من السلاحف التي تعيش في المحيطات والبحر المتوسط، وتنتشر في مختلف أرجاء العالم.

وبعد اكتشافها، عملت الحماية المدنية لمدينة مستغانم على دفنها في منطقة بعيدة غير آهلة بالسكان، تفادياً لأية حالات تلوث.

وتعتبر شواطئ مستغانم من أكثر الشواطئ الجزائرية التي تشهد خروج هذا النوع من السلاحف العملاقة.

كما أن مختلف الشواطئ الجزائرية شهدت في السنوات الماضية الظاهرة نفسها، على غرار الشواطئ الشرقية في سكيكدة، جيجل، والوسطى في تيبازة وبومرداس، إضافة إلى الشواطئ الغربية من الجزائر، على غرار وهران وتلمسان.