بحث

الأكثر قراءةً

إطلاق مسابقة تصميم هوية بصرية وحملة اعلانية لجمعية "غدي" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية

دراسة تتحدث عن "سبب" تفاقم حرائق لوس أنجلوس

تحذير من "كارثة" في مختبر يحتوي فيروسا بالكونغو الديمقراطية

تحذير مرعب لـ"ساعة يوم القيامة".. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم

مصر.. "زاحف" غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل

اخر الاخبار

مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر

بروتوكول تعاون بين الليونز والجامعة اللبنانية الأميركية لتعزيز الخدمات المجتمعية والبحث الطبي

الحلبي أكد دعم برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية

مصر.. "زاحف" غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل

إطلاق مسابقة تصميم هوية بصرية وحملة اعلانية لجمعية "غدي" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية

الهليون قد يساعد على انتشار السرطان

Ghadi news

Monday, February 12, 2018

الهليون قد يساعد على انتشار السرطان

"غدي نيوز"

 

يقول علماء في جامعة كامبريدج البريطانية، إن هناك أدلة متزايدة على أن الطعام الذي يتناوله الشخص قد يكون له أثر كبير على نمو مرض السرطان وانتشاره في أعضاء الجسد.

فقد أظهرت بحوث علمية أجريت على الحيوانات، ونشرت في مجلة "الطبيعة"، أن أورام الثدي لا تقوى على البقاء والانتشار دون مكون الأسبارجين الغذائي.

والأسباراجين هو حمض أميني، وهو مركب أساسي من مركبات البروتين، ويأخذ اسمه من نبات الهليون.

ولهذا المكون مصادر حيوانية مثل الألبان ولحوم البقر والدواجن والبيض والأسماك والمأكولات البحرية ومصادر نباتية مثل الهليون، وهو نوع من أنواع الخضر الربيعية يتبع الفصيلة الزنبقية، أما في بعض البلدان العربيية والبطاطس والبقول والمكسرات والبذور وفول الصويا والحبوب الكاملة والمأكولات البحرية والعديد من الأطعمة الأخرى.

ويأمل العلماء في المستقبل، في الاستفادة من "إدمان الأطعمة" هذا لدى السرطان لتحسين طرق العلاج.

طُبقت الدراسة، التي أجريت في معهد كامبريدج لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، على فئران مصابة بنوع خبيث من سرطان الثدي، الذي يتسبب عادة في موتهم في غضون بضعة أسابيع، بعد انتشاره في جميع أنحاء الجسم.

ولكن عندما أخضعت الفئران المصابة لنظام غذائي يحتوي على كميات ضئيلة من الأسباراجين، أو أعطيت عقاقير لمنع امتصاص أجسامها الأسباراجين، لم يتمكن الورم من الانتشار.

في العام الماضي، نشرت جامعة غلاسكو الاستكتلندية، بحثا يبين أن منع الأحماض الأمينية "سيرين وغلايسين"، يبطئ تطور سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الأمعاء.

وقال البروفيسور غريغ هانون، رئيس المجموعة البحثية في جامعة كامبريدج لـــ "بي بي سي": "هناك أدلة متزايدة على أن أنواعا من السرطان معينة مدمنة على مكونات محددة من نظامنا الغذائي".

وأضاف: "نأمل في المستقبل أن نتمكن من تحسين نتائج العلاج، عن طريق تعديل النظام الغذائي للمريض أو باستخدام الأدوية التي تغير الطريقة التي تتمكن من خلالها الخلايا السرطانية من الوصول إلى هذه العناصر الغذائية".

على عكس الفهم السائد، فإنه من النادر أن يكون الورم الأولي مميتا. فقط عندما ينتشر السرطان في جميع أنحاء الجسم أو يتطور ويصبح قادرا على النمو، حينها يمكن أن يصبح قاتلا.

وعلى الخلايا السرطانية أن تمر بتغيرات هائلة قبل أن تتمكن من الانتشار، إذ يجب أن تتعلم كيفية الانشطار عن الورم الرئيسي، والبقاء على قيد الحياة في مجرى الدم والتطور في أماكن أخرى من الجسم.

ويعتقد العلماء أن حمض الأسباراجين الأميني مهم وضروري للخلايا السرطانية من أجل حدوث هذه التغييرات .

لكن على الرغم من ذلك، يقول العلماء لمحبي نبتة الهليون، أنه لا مبرر للقلق، فهذه النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد بالنسبة للبشر، خاصة مع صعوبة تجنب الأسباراجين في النظام الغذائي لاحتواء الكثير من الأطعمة عليه.

ويرى العلماء أن الحل قد يكون، في المستقبل، في أن يُخضع المرضى لنظام غذائي قائم على سوائل خاصة تكون متوازنة من حيث القيمة الغذائية،مع تأكيد افتقارها إلى الأسباراجين.

وقالت البارونة ديلايث مورغن، المديرة التنفيذية في مؤسسة سرطان الثدي، "إنه من غير المجدي أن يغير المرضى الآن نظامهم الغذائي اعتمادا على هذه الدراسة".

وأضافت "نحن لا ننصح المرضى باستبعاد أي مجموعة غذائية محددة من نظامهم الغذائي قبل استشارة الأطباء، كما نشجع جميع المرضى على اتباع نظام غذائي صحي يقوم على التوازن والتنوع".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن