"غدي نيوز"
أثار مواطنون من سكان قرية أويمياكون بجمهورية ياقوتيا الروسية، أبرد الأماكن المأهولة على وجه الأرض، قلق النجم العالمي الشهير ليوناردو دي كابريو.
ونشرت مؤسسة دي كابريو الخيرية في صفحتها الرسمية على موقع "إنستغرام" تعليقا حول قرية أويمياكون، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء البرد القارس الذي اجتاح القرية مؤخرا، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر.
وجاء في التعليق: "يقول المواطنون إنهم لم يشاهدوا مثل هذا الصقيع منذ 15 عاما"، مضيفا أن "تغير المناخ يشكل خطرا حقيقيا على الناس وحياتهم اليومية".
ورافقت هذه النشرة لقطات من فيلم "أويمياكون" الوثائقي أخرجها دومينيك باري وفيليب بايفا وبيوتر فينوكوروف.
وفور صدور هذه النشرة سارع موظفو معهد جمهورية ياقوتيا للرصد الجوي إلى تهدئة دي كابريو، مشيرين إلى أن الطقس البارد بات أكثر دفئا عاما تلو الآخر، مؤكدين أن درجة الحرارة 62 تحت الصفر لا تعتبر انخفاضا استثنائيا في هذه المنطقة.
وحذفت مؤسسة دي كابريو هذه النشرة لاحقا، كما نشر ليوناردو دي كابريو على صفحته الشخصية في "إنستغرام" في ما بعد صورة ترافقها قصة عن قرية في محافظة هيلونغجيانغ الصينية الواقعة بالقرب من الحدود مع روسيا. وكتب دي كابريو أن درجة الحرارة في هذه القرية انخفضت مؤخرا إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، مشيرا إلى أن "بعض العلماء يعتقدون أن مثل هذه التغيرات المناخية جاءت نتيجة احترار المناخ في القطب الشمالي".
وتعتبر قرية أويمياكون الروسية "قطبا باردا" في نصف الكرة الشمالي، إذ تصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من 70 درجة تحت الصفر.