"غدي نيوز"
دعا رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد ، في احتفال اعلان ترشحه للانتخابات النيابية في صيدا، الى "جعل يوم 6 ايار (مايو) موعدا لانتصار إرادة أبناء صيدا وجزين واللبنانيين في التغيير"، مشددا على "خوض المعركة الانتخابية كخوضنا في كل معاركنا النضالية بالمثابرة والتضحية ومواجهة اي محاولة للتزوير او الغش، ومشيرا الى "ان غايتنا الكبرى هي حرية الوطن وكرامة الانسان".
ودعا الجميع "للمساهمة في تطوير برنامجه الانتخابي وإغنائه، وذلك من خلال اللقاءات التي سندعو إليها على امتداد الشهرين المقبلين، والتي ستشمل أبناء صيدا من مختلف الفئات الاجتماعية والقطاعات والأحياء، ومن مختلف المؤسسات والأندية والجمعيات والنقابات، ونؤكد الالتزام بالعمل من أجل تنفيذ هذا البرنامج، كما نؤكد على مواصلة النضال والتحرك بكل الأساليب، فالعمل النيابي ينبغي له أن يستند إلى النضال الشعبي، كما أن التحركات الشعبية ينبغي لها أن تستفيد من العمل النيابي".
وأكد "أهمية العمل من أجل إنجاح اللائحة التي اتفقنا على تشكيلها مع الصديق الأستاذ ابراهيم عازار، والتي سيعلن عنها في الوقت المناسب".
واعتبر أن "الحكام فشلوا في إقرار الاستراتيجية الدفاعية عن لبنان، لأنهم اعتمدوا الرؤى الطائفية، وحضرت القوى الدولية النافذة إلى طاولة الحوار، لذلك لم يتفقوا على استراتيجية دفاعية" لافتا الى ان "الرؤية الوطنية هي الضمانة لتوافقات حول ملفات خطيرة وحساسة مثل الاستراتيجية الدفاعية، وأي رؤى أخرى إن كانت طائفية ومذهبية وفئوية، وأي خضوع لنفوذ خارجي، سيحبط كل المحاولات للتوافق الوطني حول ملفات خطيرة مثل الاستراتيجية الدفاعية".
وقال: "للناس الحق في الرعاية الصحية والتعليم والمسكن وبمستوى معيشي لائق وضمانات اجتماعية وضمان شيخوخة وغيرها. ولهم أيضا الحق في الخدمات والكهرباء والمياه والنقل و البيئة السليمة والإدارة وغير ذلك . هذه الخدمات إن لم تتوفر فذلك يعني أنه لا يوجد استقرار في المجتمع، وإدارة الظهر لحقوق الناس في هذه الخدمات يؤدي إلى توترات".
وختم سعد: "صيدا سوف تحاسب في الشارع والبرلمان، صيدا سوف تحاسب نعاهدكم في حال الفوز في الانتخابات، كما نعاهد أهلنا في صيدا و جزين، وفي كل لبنان، أن نحمل مطالبهم إلى المجلس النيابي، كما نتعهد بالسعي من أجل تشكيل كتلة نيابية يجمع بين أعضائها الإيمان بلبنان العربي السيد المستقل الموحد والعمل من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية".