"غدي نيوز"
تمكن باحثون من إنماء "لحوم نظيفة" في المختبر، يمكن إدراجها على قوائم الأطعمة في المطاعم بحلول نهاية العام، وفقا لادعاءات أحد المصنعين.
ويتم تصنيع المنتجات الحيوانية ، التي يشار إليها أحيانا باسم "اللحوم النظيفة"، في المختبر من الخلايا الجذعية المستخلصة من خزعة مأخوذة من المواشي الحية، حيث تزرع بعد ذلك في المختبر على مدى عدة أسابيع.
ويعتقد بعض علماء البيئة أن العملية يمكن أن تكون مفتاحا هاما للحد من الاحتباس الحراري، حيث توقعت إحدى الدراسات أنه يمكن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة، بنسبة 96 بالمئة.
ويمكن أن تكون المنتجات الأولى متاحة للاستهلاك البشري في غضون أشهر، حسبما ذكر جوش تتريك، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع اللحوم النظيفة "JUST".
ولكن قال البروفسور، مارك بوست، كبير العلماء في الشركة، قال إن عملية الموافقة التنظيمية قد تؤخر توزيع العينات على الموردين لسنوات. كما أوضح أن الإطار الزمني قد يصل إلى 3 سنوات، قبل أن تتمكن الشركة من بيع أول منتج لها في السوق الشامل.
وكشفت دراسة حديثة أن ثلث الأمريكيين سيكونون على استعداد لأكل "اللحوم النظيفة" بانتظام، أو كبديل للحوم التي يتم إنماؤها. وللوصل إلى هذه النقطة، يتعين على الشركات خفض تكلفة الإنتاج الضخم.
ويمكن أن تنفق شركة، Memphis Meats، المتخصصة في تكنولوجيا الأغذية ومقرها سان فرانسيسكو، حوالي 2400 دولار لإنشاء 450 غراما من لحم البقر.
ولكن الشركة تعتقد أنها ستكون قادرة على إرسال المنتجات الأولى إلى السوق بحلول عام 2021.
المصدر: الإندبندنت