"غدي نيوز" – سوزان أبو سعيد ضو -
بعد متابعة من موقعنا ghadinews.net لإطلاق مشروع "عاليه الأصيلة Authentic HYPERLINK "http://www.ghadinews.net/news/29879/"Aley في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، وفي سياق المشاريع والأنشطة التي تشهدها المدينة وقرى القضاء على مستوى التنمية الريفية والبيئة والاستدامة، نظمت "جمعية اليد الخضراء" ورشة عمل لأصحاب القرار الرئيسيين، خصصت لمناقشة "استراتيجية عاليه الاصيلة" على خمس مراحل، وبهدف التوصل إلى خطة تنمية ريفية متكاملة تشمل كافة قرى قضاء عاليه، والمحافظة على الموروثات الثقافية والتقليدية والنهوض بها من النواحي الإقتصادية والبيئية والتنموية.
وعقدت ورشة العمل في فندق ومنتجع L'heritage في بلدة عين السيدة - قضاء عاليه، بحضور عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب، ممثل الوزير طلال ارسلان ناجي شميط، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار ميشال سعد، رئيس جمعية محمية أرز الشوف للمدى الحيوي نزار هاني، رئيس جمعية اليد الخضراء زاهر رضوان، ممثل هيئة التنمية الاميركية في لبنان ومؤسسة Land O'Lakes شربل ابو حيدر، ممثلة وزارة السياحة رئيسة دائرة الشباب والهيئات المحلية بترا عبيد، رؤساء بلديات وممثلون من اتحاد بلديات الجرد الاعلى - بحمدون، رؤساء بلديات المنطقة، خبراء من اليونسكو، UNDP، إعلاميين، ممثلين عن مصارف داعمة لهذه المبادرة، وممثلين عن منظمة اليونسكو، وخبراء دوليين من مؤسسة Land O'Lakes للتنمية الدولية، وهم الإستشاريون فيكي أندروز Vickie Andrews، كارين بارنت Karen Barnett ودانا غللي Dana Gulley بهدف مناقشة وتبادل الأفكار للوصول إلى خطة متكاملة على صعيد قرى وبلدات قضاء عاليه.
رضوان
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس جمعية اليد الخضراء زاهر رضوان كلمة، قال فيها: "إن هدف هذا اللقاء هو بصدد انهاء المرحلة الاولى والتي استمرت حوالى السنة لإقرار استراتيجية كاملة متكاملة لقضاء عاليه للتنمية الريفية المستدامة وذلك من خلال ثلاثة موروثات تقليدية اقتصادية وبيئية".
وأضاف: "إن مبادرة عاليه الاصيلة هي بالشراكة مع عشرين بلدة في قضاء عاليه كخطوة اولى، وقد وضعنا دراسة معمقة لهذه القرى للإضاءة على نقاط الجذب فيها، وبهدف وضع استراتيجية تطاول لاحقا كل قرى قضاء عاليه وعددها 70 قرية".
وتابع رضوان: "إن هذا اللقاء ليس فقط لوضع الاستراتيجية الاصيلة إنما هو أيضا دراسة معمقة لكافة قرى القضاء، ولا يتم هذا العمل الا بالتكامل مع نواب القضاء والبلديات والقطاع الخاص ومقدمي خدمات وبأشخاص لهم قيمة مضافة لهذا العمل، والوزارات والجهات المانحة، لأنه اذا لم نفكر بخطة استراتيجية لهذه المنطقة جميعا بصورة متكاملة فلن ينجح اي عمل، وأهمية هذا النشاط انه عمل جماعي بامتياز، إضافة الى توقيع النائب شهيب باسم نواب القضاء ورؤساء البلديات الحاضرين على هذه الاستراتيجية على تعهد وضعناه بالاستمرار بدعم هذه الخطة وهذا البرنامج والعمل على استمراريته".
وقال رضوان لـ ghadinews.net: "ورشة العمل هذه هي نتيجة جهود عام كامل بدأناها بمشروع أولي pilot على مستوى 20 قرية في قضاء عاليه بهدف تطويره وتطبيقه على كافة القرى، والهدف اليوم هو وضع خطة استراتيجية لتوحيد الخطوات ووضع كل شخص بدوره المناط به، وشمل 70 قرية بهذه الخطة والتنمية الريفية، ونعمل على ثلاثة محاور التنمية الإقتصادية الإجتماعية and Economic Development Social، البيئة، والموروثات التراثية الثقافية والتقليدية، للإضاءة على مميزات القضاء ووضعه على الخارطة السياحية لوزارة السياحة، ضمن الخطة التي أطلقتها في العام 2015 للتنمية الريفية، وبذات الوقت، للإضاءة على خمس مجالات: السياحة البيئية، الدينية، الزراعية، التراثية والسياحة التنموية الريفية، ونعمل مع الحرفيين والمنتجين بهدف تطوير خبراتهم وتشمل الخطة العمل مع الفنادق والقطاع الخاص والبلديات، وبصورة متكاملة للتوصل إلى إنماء يشمل كافة قرى القضاء"، وشكر في هذا المجال الإعلام المسؤول ومؤسسة Blue Rose التي واكبت أعمال ورشة العمل هذه".
النائب شهيب
وقال النائب أكرم شهيب: "من المفيد أن نلتقي لنتحدث بالتنمية بعيدا عن هموم السياسة وشعارات الطرقات الانتخابية وعصفورية لوائح التحالفات الرقمية وغياب البرامج السياسية"، وأضاف: "شكرا لمن دعا ولمن حضر من اجل العمل الجاد من اجل انماء الريف والاستفادة من القدرات المتاحة على كل المستويات في تحسين مستوى المعيشة وجلب الإستثمارات الى هذه المنطقة وخلق فرص العمل من اجل تثبيت المواطن في ارضه والحد من الهجرة الموقتة او الدائمة ان للمدينة او للخارج اذا ما اتيحت الفرصة".
وتابع شهيب: "اذا كانت التنمية الريفية المستدامة التي نتطلع اليها تحتاج إلى برامج حديثة من الدولة وسياسات حكومية متطورة، الا إنها ايضا تعتمد على المبادرات من قبل المنظمات غير الحكومية، وهذا ما سعت اليه وقدمته جمعية اليد الخضراء في السنوات الماضية التي تبادر اليوم الى اطلاق خطة ريفية واعدة ومتكاملة لقرى قضاء عاليه بأبعادها التنموية الزراعية البيئية والسياحية وتستحق الدعم".
وأردف: "معكم نؤكد ان الوطن لا يقوم على التنافر والتباعد والاحقاد، بل على الشراكة والتعاون والحوار، والاعتراف بالآخر من اجل خدمة الانسان وبالمصالحة التي تحققت بهذا الجبل عام 2001، وبالتالي لنستفيد من قدرات وامكانيات البلديات وهي بأكثرها بلديات ناشطة قادرة رغم امكانياتها القليلة المتواضعة التي تعمل وتجهد من اجل خدمة وطن يستحق وجبل موحد مزدهر".
وختم شهيب بشكر "اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار واتحاد بلديات الجرد الاعلى- بحمدون، بلدية عاليه، وكل من شارك ودعم لإنجاح هذا اللقاء".
أبو حيدر
وتحدث ممثل الوكالة الاميركية للتنمية USAID ومؤسسة Land O'Lakes للتنمية الدولية شربل أبو حيدر، فقال: "نحن حاليا ننفذ مشروعا اسمه من المزارع الى المزارع Farmer to Farmer، وهو مشروع ممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية لمدة خمس سنوات 2013-2018 وتنتهي للأسف هذا العام، ونأمل ان تكون هناك مشاريع اخرى"،
وأشار إلى أنه "من خلال هذا المشروع كنا نتعامل مع مزارعين ومؤسسات وجامعات ونقدم لهم مساعدات تقنية عبر استقدام خبراء يأتون من اميركا يؤدون عملهم بشكل مجاني، ونحن كمؤسسة نمول هذه الزيارة في لبنان لكي يفيدون بخبرتهم هذه المؤسسات التي اتوا لمساعدتها، واليوم لنا الشرف التعامل مع جمعية اليد الخضراء الذين رحبوا بالخبراء لكي يستفيدوا منهم، وهذه المساعدة التقنية نقدمها للتعرف على قيمة المعلومات التي يقدمها هؤلاء الخبراء مثل جمعيتكم اليد الخضراء".
ورشة العمل
بعد ذلك، قدم رضوان الخبراء وعرض كل منهم مجال عمله، ومساهمتهم في استراتيجية هذا المشروع وطريقة المساعدة في التنظيم وبدأت ورشة عمل بمشاركة تفاعلية من الحضور ودراسة آراء المشاركين في تطوير نقاط خطة العمل التي سيقدمونها لجمعية اليد الخضراء وللبلديات المستهدفة في هذه الدراسة للتنمية الريفية.
عبيد
وتحدثت ممثلة وزارة السياحة عبيد فأشارت الى "خطة وزارة السياحة المكونة من عشرة بنود لمساعدة القرى بالسياحة الريفية مع الاشارة الى بيوت الضيافة في المناطق اضافة الى دعم المهرجانات السياحية في القرى ووضع كل هذه النشاطات في القرى على موقع الوزارة".
هاني
وتحدث مدير محمية الشوف نزار هاني، فأشار الى "الخطط الموضوعة في قضاء الشوف لتنمية القرى من خلال المهرجانات والنشاطات السياحية والى ضرورة تقرير التعاون السياحي بين قضاء الشوف وعاليه".
وقال: " ذكرتنا هذه الجلسة بحزيران (يونيو) 2015، عندما ابتدأنا بشوف الأصيلة"، وعرض لأهم النتائج من هذه الخطة، وأضاف: "Authentic Shouf أو (الشوف الأصيلة) هي إحدى نتائج الخطة الإستراتيجية للسياحة البيئية وفقا لما ذكرته عويد بالنيابة عن وزارة السياحة، وكانت المرة الأولى التي تركز فيها وزارة السياحة على التسويق السياحي للمناطق ومنها Live, Love Lebanon، وهي خطة أنطلقت حاليا وبقوة بكافة المناطق والقرى، ومنها قرى عاليه، والفكرة هي بأن الزوار من مواطنين وأجانب الذين يقصدون مكانا معينا، فكيف العمل على وضع خطة لتوزيعهم على نقاط الجذب في كافة القرى والبلدات والمناطق، وبحديثنا مع رئيس بلدية عاليه، فإن عاليه يرتادها حوالي 100 ألف زائر سنويا، فإن استطعنا جذب 10 بالمئة منهم إلى القرى في محيط عاليه، فستكون بداية جيدة، وبالتالي إكثار عدد الزوار الذين يأتون للتعرف على المعالم الصغيرة المتفرقة على القرى"، وعرض الخطوات التي أنجحت "الشوف الأصيلة" ونتائج هذه الخطة على التنمية الريفية، عبر وسائل التواصل الإجتماعي والشباب بمجموعة من "الشرائح" السلايدات وتم عرض فيلم ترويجي قصير.
مراد
وفي مداخلته خلال ورشة العمل شكر مراد الخبراء وجمعية "اليد الخضراء" وجميع المشاركين في "هذا المشروع القيم على جهودهم"، مؤكدا "دعم بلدية عاليه لانجاحه"، وعرض "للتحديات التي تواجه المنطقة مع الحرب وهجرة السكان بهدف العمل والتعليم، فضلا عن هجرة الشباب والخبرات، ومشكلة الحكومة الضعيفة التي لا تعتني بالشعب".
وقال مراد: "كل الأمور التنموية تكون بالواسطة"، وأشار إلى "الناس تشكو من أزمة السير في بيروت، ولكن لو تم توزيع الوزارات مثلا على المناطق لحلت هذه المشكلة، وبالتالي تزود المناطق بوفود من موظفين ومواطنين، وبهذا يتم إنماء الريف"، وعرض لمشروع "تأهيل حرش عاليه - سوق الغرب بهدف إزالة الألغام منه والعناية به، الذي تم تأجيله مرارا وهو مشروع حيوي يشمل التشجير وإنشاء تلفريك، ويخدم كل المنطقة من الناحية البيئية والسياحية، وتوقف بسبب وجود ألغام، ولم تتم متابعته لعوائق عدة".
وتابع مراد: "وصلت عاليه إلى مصافي المدن السياحية في لبنان، ولكن مع استشهاد الرئيس الحريري، والتوترات التي حصلت وصلنا إلى وضع متأزم لبنانيا، خصوصا لجهة عدم حضور أخوتنا العرب كاصطياف لفترة شهرين وليس كسياحة فحسب إلى لبنان، فلا يمكننا الإعتماد على الأهالي وأي مساعدات من الوزارات مثلا وزارة المهجرين فهي نادرة للغاية، وليس على وزارة السياحة وغيرها فحسب، بل يجب تشجيع مثل هذه المبادرات الإنمائية، فالفضل ليس لنا بل لأهالينا وإرث الأجداد"، وأشار إلى أن الحكومة "رمت مشكلة النفايات من الدولة إلى البلديات، فهذا التعاون هو نواة لتعاون بين البلديات، وفي هذا المجال، لن أقول تدوير فحسب بل محارق أيضا، نعم محرقة، في أوروبا كلها وفي مدينة بروكسل مثلا، يوجد محرقة لكن مع فلاتر 100 بالمئة، فالمحرقة ليست ضد الدولة فحسب بل ضد بعض منظمات المجتمع المدني، بسبب الفوضى التي بدأت ضد المطامر والمحارق ولم يتم عرض بديل، فأصبحنا بالتالي 1000 بلدية ترمي نفاياتها في الوديان والأنهار والجلالي الزراعية التي اعتدنا زراعتها، وخرب البلد، وطلعت ريحتكم، وكانت الدولة قد بدأت بمطامر صحية إن كان في عكار أو في البقاع، وقد ذهبنا إلى بروكسل وشاهدنا المحرقة، وبدأنا بفرز الكرتون والبلاستيك يدويا من قبل البلدية، أما المحرقة فغير مسموحة، ومنعنا لأنها يجب أن تطابق مواصفات (إلهية)، وهي مواصفات لبنان، بالرمي في الشوارع وتحت الأدراج، وفي الأنهر، ويتهمونا بقتل الشعب اللبناني"، وقال "عبر هذا العمل، أشير إلى أنه يأتينا مستثمرين، هدفهم الإستثمار بكافة المشاريع السياحية وغيرها، ولكن يمكننا توجيههم إلى القرى حول عاليه، وذلك لأنه إذا جارك بخير فأنت بخير، فبحمدون وصوفر والكحالة والودايا جزء من عاليه، وتكلف النفايات سنويا مليار وثلاثمائة مليون على النفايات، ندفعها من صندوق البلدية على حساب مشاريع أخرى يمكننا القيام بها، فالترابط بين البلديات مهم، لإعادة الناس إلى أرضها وقراها ولحل المشكلات التي نعاني منها، ولتشجيع الناس والشباب ولتثبيت الناس بأرضها فيجب تأمين مستلزمات الحياة ومنها العمل، ، فنحتاج لصرخة، ونشكركم إذ وضعتم أصبعكم على الجرح، وهناك أمور أخرى، منها بروتوكول للعمل في المستقبل، ولتشجيع الناس للبقاء هنا وخصوصا الشباب"، وأشار إلى التعايش الموجود والتزاوج بين الناس والطوائف هنا من كافة الأطياف والمذاهب ومجالات العمل، ولفت إلى أنه "من المهم ألا تتواجد الفتن، ولو كان ثمة دولة حقيقية فالأمور ستسير قدما، وأهم شيء البلديات والإتحادات والتوافق بينها".
وفي هذا السياق قال مراد لـ ghadinews.net: "كان لجمعية (اليد الخضراء) الدور الأساسي في هذه الخطة الإستراتيجية، بهدف أن تبدأ المبادرة من القرى ومن ضمنها الإتحادات، فليس التركيز على بلدية عاليه، ولكن ما نستطيع القيام به للمساعدة سنساهم به وعلى مستوى المنطقة بأكملها، فالمدينة مكتظة، وبالتالي نساهم في تخفيف الإحتقان عن المدن وإحياء المناطق ما يساهم بإنعاش كل البلد، ونمو الإقتصاد، وهدفنا ليس إنماء عاليه فحسب بل القضاء بأكمله، فلا معنى لنجاح عاليه على حساب صوفر أو بحمدون، وهذه خطة أولية، وعلينا التنفيذ لندرس نقاط الضعف والقوة، وندرس المراحل التالية، فهؤلاء الأشخاص أتوا وخططوا لنا، لنقوم بالتنفيذ، وهناك انسجام وتكامل وفكر ونية صافية وعطاء، وسوف ننجح".
سعد
وألقى رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار ميشال سعد كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم واياكم، وأنتم نخبة مسؤولة في المجتمع لهدف راق ونبيل وهو إطلاق استراتيجية لوضع خطة للتنمية الريفية لقرى قضاء عاليه، علما أن جميعنا يعرف حاجات منطقتنا وحاجات قرانا والتي تتلخص بالتنمية وايجاد فرص عمل خاصة للشباب".
وأضاف: "لذا وبعد عدة لقاءات واجتماعات توافقنا للسعي لوضع خطة لتنمية بلدات قضاء عاليه ولكن كمرحلة أولى قرى وبلدات غرب عاليه على أن تشمل لاحقا كل بلدات القضاء، ونحن كاتحاد وبالتعاون الوثيق مع جمعية اليد الخضراء وضعنا الخطوط العريضة لهذه الخطة ولاحقا سيتم ادخال أي ملاحظات او تعديل ترونه مناسبا عليها".
وأكد سعد "إن التحدي الاساس لنا جميعا هو العمل لإنجاح هذه الخطة وهذا سيلقي عل عاتقنا مسسؤوليات من وزارات معنية والبلديات والجمعيات والمؤسسات والمصارف، لذا على الجميع أن يقوم بالجهد المطلوب لانجاح هذه الاستراتيجية لا أن تتحول الى دراسة جميلة وتكون مثل غيرها من الدراسات، الا اننا كاتحاد بلديات لن نوفر جهدا لإنجاح هذه المبادرة لأننا بالنتيجة سوف نؤمن فرص عمل وتنمية لمنطقتنا واهلها".
وختم: "نحن بعد عدة ايام سنحتفل بعيد الفصح اي عيد قيامة المسيح من الموت على امل القيامة الحقيقية لهذا الوطن الحبيب".
يزبك
وعرض الفنان في مجال التصوير الفوتوغرافي ريمون يزبك لبعض معالم الجذب السياحية في قضاء عاليه التي شملت دور العبادة للديانات الثلاث، وبيوت الضيافة، والفنادق التراثية، ومعمل ينتج الكهرباء من الماء.