"غدي نيوز"
أظهرت دراسة جديدة أن حوالى 292 مليون شخص في أنحاء العالم ربما أصيبوا بفيروس " الكبد الوبائي' >التهاب الكبد الوبائي " (بي).
لكن عشرة بالمئة فقط من المصابين جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، ويتلقى خمسة في المئة فقط من المؤهلين للعلاج علاجاً من المرض وفقاً للطبيب هومي رازافي وزملائه من "مركز تحليل الأمراض" وهي شركة بحثية في لافاييت في ولاية كولورادو. ونشرت النتائج في 26 آذار (مارس) الماضي على موقع دورية "لانسيت" لأمراض الكبد والجهاز الهضمي على الإنترنت.
وقال الدكتور رازافي: "أحد الأهداف الرئيسة لهذا التحليل أن نقول انتبه. لدينا مشكلة خطرة... كان يجب علينا القضاء على هذا قبل وقت طويل".
وأشار الدكتور رازافي وفريقه في تقريرهم إلى أن دراسات سابقة قدرت معدل انتشار فيروس "التهاب الكبد الوبائي" (بي) عالمياً عند ما يراوح بين 248 و275 مليون شخص.
ومرض "التهاب الكبد الوبائي" (بي) أكثر انتشاراً في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، والانتقال من الأم للطفل هو المصدر الرئيس للإصابات الجديدة.
ويقدر مؤلفو الدراسة أن 291 مليوناً و992 ألف شخص إجمالاً أصيبوا بـ"التهاب الكبد الوبائي" في 2016 أو ما يمثل حوالى 3.9 بالمئة من عدد سكان العالم.
ويتضمن الرقم 1.8 مليون بعمر خمس سنوات، بمعدل انتشار نسبته 1.4 بالمئة. وجرى تشخيص الإصابة لحوالى 29 مليون شخص أو ما يعادل عشرة في المئة من الأشخاص المصابين بـ"التهاب الكبد الوبائي" (بي). ومن بين هؤلاء فإن 94 مليون شخص مؤهلون لتلقي العلاج بناء على إصابتهم بالتليف الكبدي ومعدل مرتفع للإصابة بالعدوى الفيروسية، ويتلقى 4.8 مليون فقط مضادات للفيروسات.
وتلقى حوالى 46 في المئة من الأطفال الرضع جرعة لقاح عند الولادة في غضون 24 ساعة، وتلقى 89 بالمئة من الأطفال دون عمر سنة ثلاث جرعات من اللقاح المضاد.