"غدي نيوز"
أشار " حزب الخضر اللبناني " إلى أنه "مع بداية فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة تشكل انبعاثات الروائح من مكبات النفايات إزعاجا للسكان، وخصوصا الذين يقطنون في محيط المطامر المستحدثة، والذين يعانون من مشكلات صحية بسبب تلوث الهواء"، ورأى أن "المعالجات التي اعتمدت لم تحل المشكلة بصورة دائمة وبقيت المشكلة على حالها".
جاء ذلك في بيان صدر اليوم، وجاء فيه: "نحن في حزب الخضر اللبناني منذ بدء أزمة النفايات لا زلنا نطالب ونضغط على أصحاب القرار الذين هم في السلطة، ورفضنا كل الخطط الطارئة ودعونا الى اعتماد الحلول العلمية والمستدامة، وأكدنا أكثر من مرة على لامركزية معالجه النفايات والفرز من المصدر وإعطاء البلديات دورها، الا أن أصحاب القرار لم يعتمدوا مثل هذا الحل بالرغم من رفضنا ومطالبتنا الدائمة بعدم خرق اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، بل اعتمدوا على توسعة المكبات الموجودة، فضلا عن مزيد من طمر البحر في برج حمود – الجديدة والكوستابرافا واهمال معالجة مكب طرابلس الذي يزداد ارتفاعا، حتى أصبحت الروائح المنبعثة منه تغطي كامل المدينة بالإضافة الى عدم معالجة المكبات العشوائية المنتشره في محيط المدن والقرى والأودية ومجاري الأنهر وبين الأشجار التي تشكل خطر اندلاع الحرائق والقضاء على ما تبقى من الثروة الحرجية".
وأضاف البيان: "ان اعتماد حلول مستنسخة تم اعتمادها في بلدان أخرى لا تفي بمتطلبات إدارة النفايات الصلبة المنزلية في بلدنا، واعتماد المحارق حل مرفوض لكلفتها المرتفعة والفترة الزمنية لانشائها، ولعدم وجود رقابة فاعلة مما يزيد من تلوث الهواء ومن معاناة المواطنين، ولا يفي بالتزامات لبنان بالاتفاقات الدولية لتغير المناخ".
وحمل الحزب "المسؤولية لمن هم في السلطة"، لافتا إلى "اننا نضع الناخب اللبناني أمام مسؤولياته بالمحاسبة في صناديق الاقتراع لكل من اعتدى على البيئة وحقه في الهواء والبحر والغذاء النظيف".
ورأى البيان أن "مشاركة حزب الخضر اللبناني في الانتخابات النيابية بثلاثة مرشحين في دوائر المتن، زحلة والشوف – عالية لأجل خدمة القضايا البيئية والحياتية وما أكثرها".
وختم البيان: "ان دعم الناخبين لمرشحينا سوف يزيد من فرص نجاحهم ويكون لبيئة لبنان مدافعين ومشرعين ومراقبين في الندوة البرلمانية".