بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

فيجي: إجراءات مواجهة تغير المناخ غير كافية على الإطلاق!

Ghadi news

Monday, April 30, 2018

فيجي: إجراءات مواجهة تغير المناخ غير كافية على الإطلاق!

"غدي نيوز"

 

أعلنت دولة فيجي التي ترأس محادثات للأمم المتحدة في ألمانيا الأسبوع القادم أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ ما زالت "غير كافية على الإطلاق"، رغم تعهدات باتخاذ إجراءات أكثر حزما بموجب اتفاقية باريس للمناخ في 2015.

وسيعمل مسؤولون من 200 بلد تقريبا على صياغة "كتاب قواعد" لاتفاقية باريس خلال الاجتماع الذي يبدأ اليوم في 30 نيسان (أبريل) ويستمر حتى العاشر من أيار (مايو) في مدينة بون الألمانية.

وتهدف الاتفاقية إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري خلال القرن الحالي، لكن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منها قد أضعفها.

وأشادت فيجي بحكومات دول عدة لاتخاذها إجراءات شملت إبرام اتفاق هذا الشهر لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري بحلول عام 2050. ولم تتبع أي دولة نهج ترامب بالتخطيط للانسحاب من اتفاقية المناخ.

لكن كبير مفاوضي فيجي لوكيه داونيفالو قال لـــ "رويترز" في مقابلة هاتفية إنه بشكل عام تعد "الالتزامات الحالية على المستويات الوطنية غير كافية على الإطلاق". وفيجي هي الرئيس الحالي للمفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة.

وقدمت عشرات الدول، بينها الصين والسعودية ودول بالاتحاد الأوروبي، وثائق للأمم المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن حالة التحرك العالمي بشأن المناخ.

وكتبت فيجي في وثيقة تلخص الاقتراحات "هناك فكرة واحدة متكررة وشاملة هي أنه يجب زيادة نطاق ومعدل التحرك بشأن المناخ بشكل كبير وفوري" لتجنب التغير الخطير في المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.

وقالت الصين، على سبيل المثال، إنه لا تزال هناك "فجوات هائلة" في مساعي كبح تغير المناخ وإن الدول الثرية تتأخر في تعهدات بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بدءا من عام 2020 لمساعدتها على معالجة الاحتباس الحراري.

وتقول دول صغيرة نامية عبارة عن جزر، من المحيط الهادي إلى البحر الكاريبي، إن معاناتها تفاقمت من ارتفاع منسوب البحار وتزايد هبوب العواصف، وإن هناك الكثير من الحديث عن الأمر لكن لا تكاد توجد تحركات تذكر.

وسيحدد كتاب القواعد، الذي يعرف رسميا باسم "إرشادات التنفيذ" للاتفاقية التي لا تفرض عقوبات على غير الملتزمين بها، طرقا لقياس انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والإبلاغ عنها وكيفية مراجعة وتعزيز الإجراءات على المستوى الوطني كل خمس سنوات.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن