"غدي نيوز"
بعلبك - أطلقت "جمعية القرى الخضراء" مشروع "بناء قدرات الشباب في حسن الضيافة الفندقية في محافظة بعلبك - الهرمل"، الممول من أبرشية مدينة كولونيا في المانيا، برعاية المحافظ بشير خضر، وفي حضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، مسؤول مكتب العمل البلدي لحركة "أمل" في إقليم البقاع عباس مرتضى، منسقة الجمعية هناء ناصر وفاعليات.
ناصر
والقت ناصر كلمة استهلتها بنقل تحيات الكردينال woelki الى اهالي مدينة بعلبك"، ثم قالت: "بعلبك تمتاز بأهمية موقعها على خريطة السياحة العالمية، وتجذب سنويا آلاف السياح العرب والاجانب، وفيها ما يقارب 60 مطعما، لكن الاحداث الأمنية الأخيرة، على الحدود وفي الداخل، أدت الى تراجع السياحة فيها، ومن هنا اتت فكرة المحافظ بشير خضر للتدريب على الادارة والطهي والرقابة".
اللقيس
ثم تحدث اللقيس، فشكر "كل من ساهم ويهتم بتنشيط السياحة في بعلبك، وهذا النشاط اليوم يساهم في رفع مستوى اداء المرافق السياحية في بعلبك الهرمل، ونحن في المجلس البلدي سنواكب هذا العمل لرفع الخدمات السياحية، والجميع يعرف اهمية مدينة بعلبك السياحية، وهذا ما يرتب علينا ان نسعى للافضل، وهذا ما ترغب فيه كل المؤسسات".
أضاف: "في لبنان هناك أزمة اقتصادية ولكن عندنا ثروة اقتصادية سياحية، الا ان الظروف انعكست على هذا القطاع، أما مدينة بعلبك فهي آمنة اليوم، والانتخابات النيابية هي خير دليل حيث لم نسمع حتى ضربة كف واحدة".
خضر
بدوره قال خضر: "منذ حوالي العام بعد ان تحررت السلسلة الشرقية من الارهاب اصبحنا في المنطقة مرتاحين أمنيا، وإيمانا منا أن بعلبك الهرمل بامكانها ان تكون منطقة سياحية بامتياز، ولكنها تحتاج الى بعض الهيكلية والتدابير، نطلق اليوم أحد هذه المشاريع المساعدة".
وشكر ناصر على "جهودها لإنجاح المشروع، وتأمينها تمويله من مدينة كولونيا"، كما شكر "كل المؤسسات السياحية التي تشارك في هذه الدورة"، وأكد ان "ما اقوم به اليوم هو من واجبي الاخلاقي تجاه هذه المدينة والمنطقة التي أكن لها كل المحبة والتقدير، وقد أخذت عهدا على نفسي ببذل المستحيل للنهوض بها، ولكن لن اتمكن من تحقيق ذلك وحيدا، ولا بد من تضافر كل الجهود لتنميتها، أما برنامج الدورة فهو على مستوى حرفية عالية جدا، وأنا أعلم كرم المؤسسات في مدينة بعلبك، وأتمنى أن يكون هناك جدية اكثر بالتعاطي مع هذا المشروع لما فيه مصلحة للمؤسسة نفسها، ولنسأل أنفسنا لماذا السائح يغادر إلى مدن مجاورة لبعلبك خلال المهرجانات الدولية ليتناول العشاء، فهذا يدل على ان هناك ثغرات، وهذا ما نقوم بمعالجته اليوم".
وختم متمنيا "على البعض الذي لا يأخذ هكذا مشاريع على محمل الجد، ان لا يسمعنا صوته وصرخته عن جمود حركة مؤسسته، فنحن نقوم بالمستحيل للنهوض بالقطاع السياحي".