"غدي نيوز"
يؤكد باحثون من جامعة إيلينوي الأميركية على إمكانية تعقب اللصوص بتقفي آثار البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تعيش في المنازل.
ونشر موضوع بحث "بكتيريا السرقة" الذي قدم في مؤتمر خاص في أتلانتا، في صحيفة "The Independent". ويستند البحث إلى دراسات خاصة "بكتيريا المنازل"، تدرس مجموعة الكائنات الحية الدقيقة الفريدة في المنازل.
وقال جاراد همبتون مارسيل، أحد المشاركين في البحث: "أظهرت هذه الدراسة أن الميكروبات تعتمد إلى حد كبير على وجود أو غياب البشر في هذا أو ذاك المكان. وعندما قمنا ببعض اختبارات (تحليل الجرائم) على الهواتف والأحذية، استطعنا إثبات أن الكائنات الدقيقة لكل إنسان تقع على أشيائه الخاصة الموجودة عنده دائما، ويمكن الربط بين الكائنات الدقيقة والشخص الذي تعود له".
وأضاف العالم الأميركي أن المرحلة الثانية من البحث "درسنا فيها التكوين الميكروبي لعدة منازل (أماكن حصلت فيها سرقة)، واستطعنا الكشف ليس فقط على من لامس هذه الأشياء أو تلك، بل وعن خصوصيات نمط حياة أؤلئك الأشخاص".
واعتبر العلماء أن البكتيريا علامة فارقة لكل شخص، ومن خلالها يمكن معرفة هوية الإنسان التابعة له. فقد استطاعوا الكشف بهذه الطريقة عن اللصوص بنسبة نجاح وصلت إلى 70 بالمئة.
ويتوقع الخبراء أن تصبح "البصمة الميكروبية" العلامة والدليل القاطع على مرتكبي الجرائم في السنوات القليلة المقبلة، وفقا لـ "نوفوستي".