"غدي نيوز"
أعلن علماء آثار مصريون، يوم أمس السبت، 14 تموز (يوليو)، العثور على حجرة دفن وورشة تحنيط على عمق ثلاثين مترا تحت الأرض، قرب "جبانة سقارة" جنوبي القاهرة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية، فإن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة هناك، نجحت في الكشف عن ورشة للتحنيط، إضافة إلى اكتشاف جبانة تضم عددا كبيرا من الأثاث الجنائزي.
ويسعى العلماء إلى أن "تبوح" ورشة التحنيط المكتشفة بأسرار جديدة عن المكونات الكيميائية للزيوت التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط موتاهم.
ويعتقد علماء الآثار أن حجرة الدفن التي يزيد عمرها عن 2000 سنة تعود لعصر الصاوي الفارسي بين عامي 664 و404 قبل الميلاد، وتم اكتشاف الحجرة في البداية في نيسان (أبريل)، وكانت تحتوى على 35 مومياء وتوابيت حجرية.
وصرح رئيس البعثة المصرية الألمانية، التي اكتشفت الموقع، أن ما سيضيفه هذا الكشف هو معرفة نوع الزيوت المستخدمة في التحنيط وتكوينها الكيميائي.