"غدي نيوز"

تفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات مهتمين بالحياة الفطرية المنادين بإنقاذ أشجار الطلح البرية التي تتعرض لأكبر موجة للقضاء عليها في المملكة السعودية من خلال الصيد الجائر للطيور المهاجرة مطالبين بعقوبات صارمة ضد المخالفين.

وطالب المختصون، وفقاً لـ "الوطن"، الجهات المختصة بمناقشة قضية أشجار الطلح، بخطابات وصور تثبت تناقص أعداد أشجار الطلح وأسباب تناقص أعدادها لأكثر من النصف.

وأكد الباحثون أن الصيد الجائر للطيور المهاجرة هو السبب في المشكلة التي تتعرض لها أشجار الطلح وموتها في ربع أعمارها الافتراضية والذي يهدد وجودها. حيث أن الصيد الجائر ادى إلى اختلال التوازن الذي كان قائما بين أعداد الطيور المهاجرة، وموسم تكاثر خنافس شجر الطلح، وكانت الغلبة للخنافس التي قضت على أشجار الطلح.

وبحسب الوطن فإن الخنافس التي تعيش في لحاء شجر الطلح، تتسب في هشاشته ويتزامن تكاثرها مع عودة الطيور المهاجرة التي يقضى عليها قبل وصولها لتحرير أشجار الطلح من الطفيليات التي تعيش بين القشرة الخارجية وبين عود الشجر، حيث أن وقت مرور الطيور يتزامن مع وقت نشاط تلك الخنافس، إلا أن تدخل الصياد الجائر أثر على البيئة ولم يبق طيورا تقضي على الخنافس التي تنخر جذوع الشجر وتضع بيوضها في لحاء أشجار الطلح وتتسبب في موتها المبكر، وطالب المختصون بإيقاف جور الصيادين الذي أخل بالتوازن الفطري وهدد الحياة البرية.