"غدي نيوز"
نجح باحثون في مركز حفظ الحياة في جنوب إفريقيا بتلقيح لبؤة أنجبت شبلين بحالة صحية. ويساعد الانجاز العلمي هذا في الحفاظ على حياة القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.
يوم جديد وولادة جديدة؛ لكنها فريدة من نوعها؛ فهي الأولى في العالم عبر التلقيح الاصطناعي.
انجاز مذهل لإنقاذ الأسود والقطط الكبيرة المهددة بالانقراض في جنوب إفريقيا.
بعد ثمانية عشر شهرا من التجارب المكثفة في جامعة بريتوريا؛ نجح علماؤها الذين يبحثون في الجهاز التناسلي للأسود الإفريقيات؛ في تلقيح لبؤة أنجبت شبلين يتمتعان بصحة جيدة وطبيعية.
وقال مدير معهد أبحاث الثدييات في جامعة، بريتوريا أندريه جانسوويند:"جمعنا الحيوانات المنوية من اسد صحي؛ وعندما تم العثور على مستويات هرمون قابلة للحياة في لبؤة سلمية تم تلقيحها بشكل مصطنع. إن هذا الإنجاز يضع أملاً لإنقاذ القطط الكبيرة الأخرى المهددة بالانقراض".
وتتعرض الأسود للانقراض في ستة وعشرين دولة افريقية وتراجعت الأعداد في البرية ثلاثة وأربعين بالمئة على مدة العقدين الماضيين؛ وما يزال نحو عشرين ألف أسد فقط في افريقيا وفقا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي يدرج الأسد الإفريقي في خطر الانقراض.
وقال إيميك لويدز وهو أحد العلماء المشاركون في الدراسة:" تقنيات المساعدة على الإنجاب هي أداة جيدة وبالطبع هي ليست حلا وحيدا، لكنها اسلوب فعال لحماية الأنواع المهددة بالانقراض".
وتتعرض حياة الحيوانات لتهديدات كثيرة بسبب التغييرات التي أثرت على أماكن سكنهم وغيرها من الأنشطة البشرية التي تعرضهم لخطر الانقراض.
المصدر: "قناة العالم"