"غدي نيوز"
طور علماء بجامعة مانشستر كاميرا فريدة يمكنها التعرف على أعمدة الرماد البركاني والتنبؤ بها، إذ ستساعد هذه الكاميرا الجديدة التي يطلق عليها اسم "AshCam"، في الحد من الأخطار والمخاطر الصحية وتأثيرات السحب الشاسعة من الرماد.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تعد AshCam هي أول أداة مصممة لمعالجة هذه المشكلة وتعمل عن طريق قياس تدفق وسرعة الرماد في عمود بركاني، إذ طورت للجمع بين البيانات المتعلقة بالتدفق والسرعة مع معلومات عن تفاعل هذه الجسيمات مع ضوء الشمس.
وذكر موقع "الخليج 365"، بأن الباحثون يؤكدون أن هذا لم يكن ممكنا إلا من خلال تطوير AshCam، فخلال الثوران البركاني، يمكن للرماد أن يعيث فسادا في البنية التحتية ويؤدي إلى انهيار المباني ويسبب إصابات بشرية تصل حتى الموت.
يمكن أن يسبب التعرض للرماد تهيج الأنف والحلق والعين وتفاقم الحالات الصحية السابقة مثل الربو، ويمكن أن يكون له تأثير على حياة الإنسان، حيث أنه يعطل الخدمات الكهربائية والمرافق وشبكات النقل، وخاصة السفر الجوي.
وقال البروفيسور مايك بيرتون، رئيس قسم علم البراكين في جامعة مانشستر: "إن الرماد البركاني هو نتاج رئيسي لثوران بركاني متفجر يشكل تهديدًا على صحة الإنسان والبنية التحتية بشكل عام، إذ كشف الاندفاع الآيسلندي في عام 2010 للعالم بأسره أن الثورات البركانية
الغنية بالرماد يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي من خلال إغلاق الفضاء الجوي المصممة لتقليل مخاطر فشل محرك طائرة بسبب انسداد الرماد".