بحث

الأكثر قراءةً

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

اخر الاخبار

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile

لبنان أحيا"اليوم العالمي للجبال"

Ghadi news

Friday, December 21, 2012

لبنان أحيا"اليوم العالمي للجبال"
ندوة عن دروب النزهة لا تفضح المخالفات والمرتكبين

"غدي نيوز"

بمناسبة اليوم العالمي للجبال الذي صادف مروره الأسبوع الماضي، نظمت جمعية درب الجبل مؤتمراً حول الإدارة المستدامة للأراضي، في دير سيدة البير، بقنايا، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الـ"فاو" وصندوق البيئة في لبنان EFL وشركة ايكوديت.
طرح المؤتمر مواضيع عدة أبرزها التنمية المستدامة والمحلية في الجبال وملكية وترتيب الأراضي والمحميات الطبيعية والحياة البرية والتشجير والينابيع والكهوف والمناظر الطبيعية وشق الطرقات في المرتفعات.
تحدث في المؤتمر ممثل وزير البيئة ناظم الخوري غسان صياح، النائب نعمة اللّه أبي نصر، ممثل مجلس الإنماء والإعمار إبراهيم شحرور ورئيس جمعية درب الجبل اللبناني كريم الجسر.
خصصت الجلسات الأولى لمناقشة ملكية وترتيب الأراضي وتملك الأجانب. وألقت الجلسة الثانية الضوء على موضوع الينابيع والمقالع وتأثيرها على الجبال واختُتم اليوم الأول بحلقة حوار بين رؤساء البلديات الواقعة ضمن درب الجبل اللبناني ركّزت على دور البلديات في تنظيم الأراضي.
في اليوم الثاني جرى الاحتفال باليوم العالمي للجبال وأُلقيت كلمات لكل من مدير الـ"فاو" وصندوق البيئة في لبنان، وتمّ البحث في مواضيع عدّة منها سُبل العيش المُستدامة وخبرة بيوت الضيافة والأدلاء المحلّيين، بالإضافة الى المناظر الطبيعية والطرقات وإعادة التّشجير واستصلاح الأراضي وفي نهاية اليوم الثاني دار نقاش حول كيفيّة المحافظة على درب الجبل اللّبناني.
تهدف جمعية "درب الجبل اللبناني" الى المحافظة على البيئة الجبلية وعلى درب الجبل كممر عام لحماية الطبيعة (تحتل الأراضي الجبلية 72 بالمئة من مساحة لبنان) والى إدخال المشروع الى المناهج التربوية المعتمدة في لبنان بغية التوعية والحد من مخاطر عدة كالعمران العشوائي وحماية الحيوانات والمحافظة على المياه والينابيع (هناك 90 نبعاً على درب الجبل اللبناني) وشق الطرقات ورمي النفايات وانتشار المقالع والكسارات واندلاع الحرائق في الغابات وغيرها.

أين دروب الحماية؟

تُعنى جمعية درب الجبل اللبناني بالسياحة البيئية على درب يمتد من بلدة القبيات شمالاً حتى بلدة مرجعيون جنوباً مروراً بـ 75 بلدة وقرية. ويبلغ طول الدرب440 كلم على ارتفاع يتراوح بين 600 م حتى 2000م عن سطح البحر. ويضم المشروع، عدداً كبيراً من بيوت الضيافة الممتدّة على طول الدرب في القرى والتي تستقبل رواد المشي للنوم والعشاء والفطور. كما يوجد على الدرب عدد من المرشدين المحليين الذين يواكبون معظم رواد المشي بين القبيات ومرجعيون.
الا أن الجمعية، لم تتصدّ للمشاريع المسماة "سياحية" والتي هي كناية عن مدن صغيرة فوق الجبال، تتسبب بتلويث التربة والمياه الجوفية وتفتقر لأدنى معايير السلامة البيئية. كما لا تذكر شيئاً عن العادات السيئة والخطرة في ما يسمى بسياحة الجبال، لاسيما استخدام "الجيت سكي" والدراجات الثلجية والبيك فوت والسنو بورد (التي هي خارج نطاق التزلج الكلاسيكي) التي تتسبب بضرب الشتول في الشتاء اثناء استخدامها في التنقل فوق الثلوج، ولا بـ"هواية" استخدام السيارات ذات الدفع الرباعي لتسلق الجبال والتي تتسبب بتدمير التنوع البيولوجي (الحساس) في قمم الجبال! ولا قدمت مسحاً بأسباب تهديد الينابيع والخزانات الجوفية بالتلوث، لاسيما على المرتفعات، ولا فضحت المتسببين بهذا التلوث، بالرغم من موازنتها العالية نسبياً!
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن