"غدي نيوز"
زار الحاكم السابق لـ "جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفسلطين)" رئيس "جمعية غدي" فادي غانم وزير المهجرين غسان عطالله مهنئا بتسلمه مقاليد الوزارة في مكتبه في "ستاركو"، يرافقه نائب رئيس "جمعية غدي" ميشال حسون وعضو الهيئة العامة الدكتور أنطوان بطرس، وكانت مناسبة جرى خلالها عرض بعض القضايا المتصلة بملف العودة في لبنان عموما والجبل بشكل خاص.
غانم
وأكد غانم خلال اللقاء على "ضرورة تخطي ملف التهجير في لبنان نهائيا وبلوغ خواتيمه المرجوة وطي صفحة الحرب نهائيا عبر إنهاء كل الملفات العالقة"، وتوجه إلى عطالله قائلا: "نتطلع إلى مرحلة جديدة تكونون فيها وزيرا للعودة قريبا ولتكن مسؤولياتكم وموقعكم اليوم في الوزارة منصبة لتعزيز التنمية في قرى وبلدات العودة، وأن نتخطى وإلى الأبد مفردة (التهجير) وصولا إلى استبدال اسم الوزارة بوزارة العودة أو التنمية الريفية أو اسم آخر بقصد تفعيل وتكريس التنمية المستدامة".
عطالله
ومن جهته، رحب الوزير عطالله بغانم ووفد "جمعية غدي"، وأكد أن "اليد ممدودة للجميع وسيكون هناك تعاون لإقفال الملف"، وقال: "صفحة الحرب المؤلمة يجب طيها بأسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن "أمامنا مهلة مئة يوم لإتمام كل المهام المتبقية"، وخلص عطالله إلى أننا "نتطلع إلى يوم ليس ببعيد تكون فيه وزارة المهجرين وزارة العودة إلى الجذور وسأعمل 24 على 24".
وأكد عطالله أن "عودة المهجر يجب أن تكون مدخلا لإعادة إنماء الريف"، لافتا إلى أن "المطلوب اليوم أن نتمكن من المساهمة في تكريس نزوح معاكس من المدينة إلى الأرياف".
وقدم غانم لعطالله درعا تقديرية.