بحث

الأكثر قراءةً

ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم

هاني: الصادرات الزراعية تأثرت بأحداث سوريا لكن الأمور سلكت مسار الحلحلة

تحذير من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية.. هذا ما يتسبّب به!

العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء

فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين

اخر الاخبار

العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء

هل تجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا؟.. جرب هذه التعديلات البسيطة

فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين

فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق

تحذير من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية.. هذا ما يتسبّب به!

روبوتات زراعية تنطلق في الحقول قريباً

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, December 23, 2012

ترش المبيدات وتتحدث إلى بعضها البعض
روبوتات زراعية تنطلق في الحقول قريباً

desloratadin dubbel dos desloratadin cena desloratadin yan etki

"غدي نيوز"

أصبحت الأتمتة مفتاحاً للزراعة الدقيقة، وجوهرها حصول كل نبتة على الكمية المناسبة تماما من كل شيء، لا أكثر ولا أقل، وهو نهج يمكن أن يحد من استخدام المواد الكيميائية، ويحسن العوائد في الوقت ذاته. ويقول المهندسون الزراعيون إن الزراعة الدقيقة تحتاج بالتحديد إلى مزارعين آليين.
وذكرت مجلة "نيوساينتست" العلمية المتخصصة، في تقرير نشرته أخيرا، أنه من المحتمل أن نرى قريبا حقولاً تضم روبوتات زراعية تستطيع التعرف على كل شتلة وتزويدها بالكمية المناسبة من السماد والماء، وروبوتات أخرى تستطيع تمييز الأعشاب الضارة والقضاء عليها باستخدام قطرة صغيرة من مبيد الآفات، أو طلقة من قاذف لهب، أو ومضة من ليزر عالي الطاقة. وتقول المجلة إن تلك الروبوتات ستكون قادرة أيضا على تحديد جميع أنواع الخضروات الناضجة وحصدها.
ويمكن للروبوتات كذلك أن تحدث تغييرات هامة في وظائفنا وطريقة عملنا، وفي التربة ونوعيتها، وفي كمية الطاقة، وبالتالي الكربون، التي تستهلكها الزراعة. ولذا فإنها قد تقلل من التلوث واستخدام المياه. إلا أن التغيير الأكثر وضوحاً بالنسبة للأشخاص العاديين قد يتمثل في شكل الأرض الزراعية، إذ سيمكن زرع المحاصيل في حقول صغيرة ومرتبة هندسياً، وملء مزارع الفاكهة بصفوف من الأشجار ذات الشكل ثنائي الأبعاد. ويمكن للمزارعين الآليين أن يؤثروا أيضاً على نوع الفواكه والخضروات التي تصل إلى رفوف متاجرنا.

الموجة الجديدة

لقد أسفر ما يزيد على قرن من المكننة الزراعية بالفعل عن تحويل الزراعة إلى نشاط صناعي النطاق في كثير من أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك، فإن الموجة التالية من الآلات الزراعية ذاتية الحكم دخلت الخدمة بالفعل. فالعديد من الجرارات الحديثة هي ذاتية التوجيه، أي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي لعبور الحقول، بل وتستطيع "التحدث" إلى أدواتها، كالمحراث أو البخاخ. ويمكن للأدوات أن تتحدث إليها أيضاً.
ويقول سيمون بلاكمور، الذي يجري بحثاً حول التكنولوجيا الزراعية في جامعة "هاربر آدامز" البريطانية: "من شأن أداة إزالة الأعشاب الضارة الميكانيكية أن تقول للجرار: (إنك تسير بسرعة كبيرة)، أو (تحرك إلى اليسار)". وأضاف إن "نظماً كهذه أصبحت عرفاً سائداً".
وقد بدأت المركبات الزراعية كذلك في التحدث إلى بعضها البعض. فأحد الأنظمة المصنوعة من قبل شركة "جون دير" والمعروضة للبيع حاليا يسمح للحصادة بمناداة مقطورة الجرار لكي يتمكن السائق من تفريغ الحبوب.
إلا أن الأنظمة ذاتية التحكم بشكل كامل، حين تصل إلى الحقول، لن تبدو كالجرارات على الإطلاق. فالماكينات الزراعية الحديثة، بحجمها ووزنها الهائلين، لها سلبيات كبيرة: فهي تضغط التربة، متسببة في خفض المسامية وقتل الكائنات النافعة، وبالتالي عدم نمو المحاصيل بشكل جيد. والضغط يزيد أيضاً من التآكل الناجم عن جريان مياه الأمطار.
ويقول بلاكمور: "لماذا نقوم بالحرث؟ لإصلاح الضرر الذي تسببنا به عبر استخدام الجرارات الكبيرة. وما يصل الى 80 بالمئة من الطاقة التي تذهب إلى الزراعة توجد لإصلاح هذا الضرر. وبالتأكيد هناك فرصة للقيام بالأمور بطرق مختلفة".
ويرى بلاكمور أن الروبوتات ذاتية التحكم وخفيفة الوزن لديها القدرة على حل هذه المشكلة. وهو يقول إن استبدال الدقة بالقوة الغاشمة هو المفتاح. ويضيف: "لا تحتاج البذرة الواحدة سوى إلى سنتيمتر مكعب واحد من التربة لتنمو، ولو اكتفينا بزراعة ذلك القدر، فإننا سنستهلك كميات ضئيلة من الطاقة، والنباتات ستظل تنمو بشكل جيد".
ويمكن لهذه الروبوتات الخفيفة أن تلغي الحاجة إلى الحراثة بشكل كلي، وتقلل إلى حد كبير من كمية الطاقة، وبالتالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، الناجمة عن الزراعة. وفي ظل ضغط أقل، ستحافظ التربة على هيكلها وكائناتها النافعة، وتستطيع امتصاص المزيد من المياه والبقاء خصبة لفترة أطول.

ثلاث قدرات رئيسية

وبالفعل، فإن الروبوتات ذاتية التحكم التي تتمتع بذلك النوع من الإمكانات تظهر قدراتها في التجارب الميدانية. وتحتاج هذه الروبوتات الزراعية إلى ثلاث قدرات رئيسية، وهي: الملاحة، وتفسير المشهد أمامها، والقدرة على مساعدة المزارعين من خلال القضاء على الأعشاب الضارة أو إضافة المواد الكيميائية أو حصاد المحصول.
وتشكل نظم الملاحة أبسط جزء من المعادلة، لا سيما مع ظهور تقنية "ساتناف" عالية الدقة تسمى "آر تي كي جي بي إس"، وتمكن الآلات من تحديد مواقعها في حدود سنتيمترين. ويعمل أرنو روكلشاوسن من جامعة العلوم التطبيقية في أوسنابروك بألمانيا على تطوير هذه التقنية من أجل روبوت زراعي يسمى "بوني روب"، حيث يستخدم هذا الروبوت المتجول رباعي العجلات كاميرات للتصوير الطيفي لتمييز النباتات الخضراء من التربة البنية. ثم يسجل موقع النباتات، ويرجع مراراً إلى كل منها خلال الموسم لمراقبة نموها.

الأعشاب الضارة



يمثل التخلص من الأعشاب الضارة هدفاً مرغوباً فيه بشكل خاص، نظراً لأنها تقلل غلة بعض المحاصيل بما يزيد على 50 بالمئة. لذا فإن أرنو روكلشاوسن يعتزم تزويد "بوني روب" بنظام رش دقيق، يقوم على أساس طابعة الحبر النفاث، ويستطيع رش قطرات صغيرة جدا من مبيدات الأعشاب على أوراق الأعشاب الضارة.
وليس رش المبيدات الطريقة الوحيدة التي يمكن للروبوتات أن تقضي من خلالها على الأعشاب الضارة: فالنماذج الأولية منها مزودة بقاذفات لهب وأسلحة ليزر لحرق الأعشاب الضارة، وهو ما من شأنه أن يكون مفيداً جداً للزراعة العضوية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن