"غدي نيوز"

أوصت وزارة الصحة الكويتية بمنح مواطن إجازة حمل اعتبارا من 21 (تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 وحتى نهاية فترة الحمل.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن "الرجل الحامل"، في عُرف وزارة الصحة "اعتمد إجازته خمسة أطباء أحدهم مدير مستشفى العدان بعدما طلب تقريرا عن حاله الصحية وان كان يحتاج الى علاج في الخارج أم لا".
حضر سالم شقيق "الحامل" الى صحيفة "الراي" بعد الصدمة التي تعرض لها، وروى ما حدث، قائلا: "كان أخي حمد تعرض لحادث مروري قبل عامين واستمر لمدة 24 شهرا يتلقى العلاج في مستشفى العدان، الا ان إصاباته تفاقمت فخاطبت بتاريخ 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012  الجهات المختصة في وزارة الصحة لعلاج حمد في الخارج، واجتمعت اللجنة الطبية بتاريخ 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 لإجراء الفحوصات وتقدير إن كانت حالته تستدعي السفر خارج البلاد أم لا، وعندما توجهت الى مقرها الكائن في منطقة الشويخ بتاريخ 2012/12/18 للاستفسار تسلمت صورة عن قرار اللجنة ممهور بتوقيع 5 أطباء عندما عرضته على أحد المختصين ضحك، وقال لي (أوصى المجلس بمنح المريض إجازة مرضية ابتداء من تاريخ 2012/11/21 وحتى نهاية فترة الحمل!).
وأضاف سالم للصحيفة الكويتية: "صعقت مما سمعت رغم ان التشخيص في الكتاب صحيح بأن شقيقي حمد يعاني من إصابات في العظام وقال لي الطبيب ارجع الى قسم الملفات وأحضر الكتاب الأصلي وبالفعل توجهت الى الملفات وأحضرت الكتاب الأصلي والذي يحمل 5 أختام أطباء إضافة الى ختم وزارة الصحة فطلب إليّ الطبيب التوجه الى مستشفى العدان ليتم تصحيح الخطأ".
وتابع: "توجهت الى مستشفى العدان وطلبت مقابلة المدير الذي كان ختمه ضمن أختام من اعتمدوا التقرير فرفضوا السماح لي بمقابلته وقالوا ان لديه اجتماعا وطلبوا مني مراجعة موظفة في احدى الادارات وعندما توجهت الى مكتبها لم أجدها فطلبوا الانتظار ريثما تعود من مشوار خاص".
واستطرد "أخذت تقرير وزارة الصحة والذي يبين مدى التخبط والفوضى الذي تعاني منها الوزارة وأتوجه بسؤالي الى وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي إن كان الرجل يحتاج بالفعل الى إجازة مرضية حتى نهاية الحمل أم لا؟".