"غدي نيوز"
نبهت دراسة صدرت مؤخرا من المخاطر الصحية والنفسية العديدة التي سيعاني منها الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل زوجين متماثلين جنسيا سواء من الإناث أو من الذكور.
وبينت الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأميركية، أن الأطفال ممن تم تربيتهم في بيئات حيث كلا الزوجين من الجنس ذاته سيؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية بالدرجة الأولى عند الأطفال، وخصوصا مع تقدم العمر والإطلاع على العالم المحيط بهم.
وأشارت الدراسة إلى احتمال تعرض هؤلاء الأطفال لأمراض مثل القلق والإحباط ومشاكل في تكوين العلاقات والصداقة، تتجاوز ضعف احتمال الإصابة عند الأطفال الذين تم تربيتهم في بيئات طبيعية ومن قبل أزواج طبيعيين مختلفين جنسيا.
وجاء في الدراسة أن الأرقام الإحصائية تشير إلى أن الأطفال الذين تربوا في بيوت مثلية الجنس، تبلورت لديهم مشاكل مثل خيانة أزواجهم وتعاطي المخدرات وخصوصا تدخين نبتة القنب "الحشيش"، بالإضافة إلى أن 23 في المئة منهم أكدوا على تعرضهم إلى الاعتداءات الجنسية سواء من قبل أحد الأبوين، في حين تنخفض النسبة إلى نحو 2 في المئة عند الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أبوين ليسا من الجنس ذاته.
وقال مقدم الدراسة، البروفسور بالعلوم الاجتماعية بجامعة تكساس، مارك ريغنيروس "لابد من وقف الإدعاءات القائمة على فكرة عدم وجود فرق بين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مثليي الجنس وبين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مختلفي الجنس."