بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

بالفيديو: 92 سلحفاة بحرية لبنانية في أول تفقيس على الأراضي اللبنانية ينطلقون إلى البحر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, July 28, 2019

بالفيديو: 92 سلحفاة بحرية لبنانية في أول تفقيس على الأراضي اللبنانية ينطلقون إلى البحر!

"غدي نيوز"

شهد بحر صور جنوب لبنان حدثاً علمياً وبيئياً مميزاً، حيث خرجت 92 سلحفاة بحرية من نوع سلحفة ذات الرأس الضخم، من بيوضهم منطلقين نحو البحر في أول تفقيس على الشاطئ اللبناني خلال العام 2019.

خروج هذا العدد الكبير من صغار السلاحف نحو البحر الأبيض المتوسط يأتي ضمن اطار مشروع مراقبة السلاحف الذي يقوم به الباحث الدكتور علي بدر الدين وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة ومحمية صور الطبيعية ومحمية جزر النخيل في طرابلس ومنظمة RACSPA، بالإضافة إلى العمل الحثيث مع المركز اللبناني للغوص الذي يقوم بحماية السلاحف البحرية في بحر صور، لما تُشكّل من أهمية بيئية وإيكولوجية مهمة، خصوصاً بعد تصنيف بحر صور كرابع أفضل شاطئ في البحر الأبيض المتوسط، بحسب مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية.

وقد قال الدكتور علي بدر الدين في حديث إلى "المركز اللبناني للغوص" إنه "كان من المفترض أن يخرج 100 سلحفاة من البيض الموجود" مشيراً إلى أن "ثمانية منهم قد نفقوا بسبب عوامل طبيعية"، مضيفاً أن "الناجين انطلقوا نحو البحر في مشهد مذهل للعين المجردة".

من جهته، قال مدير المركز اللبناني للغوص يوسف جندي إلى أن المركز رصد دخول عدد كبير من السلاحف إلى شاطئ الجمل في بحر صور ومن ثم إنطلاقها إلى الشاطئ الرملي لوضع البيوض، مشيراً إلى أن موسم تعشيش السلاحف البحرية يبدأ في الأول من أيار/ مايو حتى تشرين الأول/ أكتوبر، بحيث يوجد عادة ما يزيد عن 70 سلحفاة، إلا أن المعدل العام هو 50 سلحفاة.

وقد أوضح جندي أن السلاحف الموجودة في بحرنا هما نوعان: السلحفة ذات الرأس الضخم Loggerhead turtle، والسلحفاة الخضراء green turtle، وهما موضوعان على اللائحة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN، معتبراً أن الحفاظ على السلاحف وعدم التعدي عليها يحافظ على وجودها الحيوي في بحرنا، ويساهم في التنوع البيولوجي الذي يُغني بحر لبنان.



مصطفى رعد

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن