"غدي نيوز"

أظهر تقرير للحكومة اليابانية الثلاثاء (25-12-2012) أن أطفال فوكوشيما يكسبون الوزن بسبب تخفيض الأنشطة في الهواء الطلق في المنطقة خوفا من الاشعاعات الناجمة عن الكارثة النووية السنة الماضية.
وأعلن وزير التعليم أنه قام هذه السنة بقياس طول 700 ألف طفل تقريبا ووزنهم تراوحت أعمارهم بين 5 و17 عاما، في مدارس البلاد.
وقارن في 47 منطقة عدد الأطفال البدناء أي أولئك الذين يتخطون بـ 20 بالمئة على الاقل معدل الوزن المناسب لسنهم وطولهم.
وأوضحت الوزارة أن فوكوشيما سجلت نسب البدانة الأعلى في سبع من الفئات العمرية الثلاثة عشر.
وشرح ممثل عن الوزارة أن "ممارسة التمارين الرياضية انخفضت في فوكوشيما، خصوصا في أوساط تلاميذ الصفوف الابتدائية، وذلك بسبب تراجع الأنشطة في الهواء الطلق في بعض المناطق بعد حادثة محطة فوكوشيما داشي النووية".
وفي حزيران (يونيو) 2011، تم احصاء 449 مدرسة، أي 56 بالمئة من المدارس الحكومية، تحد من الأنشطة في الهواء الطلق خوفا من الاشعاعات.
وفي أيلول (سبتمبر) من هذه السنة، تم احصاء 71 مدرسة استمرت في اعتماد هذه التدابير.
يذكر أنه في آذار (مارس) 2011، ضرب تسونامي ناجم عن زلزال محطة فوكوشيما النووية، مؤديا إلى ذوبان عدد من المفاعلات والى انفجارات.