بحث

الأكثر قراءةً

ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة

كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع

غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل

فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه

قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟

اخر الاخبار

قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟

علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء

غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل

ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة

فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه

السعودية تبدأ في قياس مصادر الطاقة المتجددة

Ghadi news

Sunday, December 30, 2012

"غدي نيوز"

شرعت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة السعودية في تنفيذ مشروع وطني لقياس مصادر الطاقة المتجددة على مستوى المملكة لتقييم مصادر الطاقة المتجددة.
وتشمل هذه المصادر: الطاقة الشمسية، الرياح، تحويل النفايات وطاقة باطن الأرض، إضافة إلى جمع القراءات الأرضية بنحو شمولي من مواقع مختلفة بالمملكة لبناء قاعدة بيانات يستفاد منها في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
ويمكن الاستفادة من النتائج في مجالات بحثية لتطوير التقنيات والحلول المناسبة لأجواء المملكة ومناخها المختلف في مناطقها المختلفة، فيما من المتوقع أن يتم إعداد أطلس وطني لمصادر الطاقة المتجددة في المملكة ليتم استخدامه من قبل المهتمين وأصحاب العلاقة مثل الجامعات ومراكز الأبحاث بالإضافة إلى مطوري المشاريع.
ومن المتوقع أن يتم خلال البرنامج الوطني لقياس مصادر الطاقة إنشاء عدد من محطات الرصد بما لا يقل عن 100 محطة موزعة بشكل دقيق ومدروس في أنحاء المملكة خلال الفترة المقبلة، لرصد جميع المعلومات المناخية والجوية لمسح وتحديد موارد الطاقة المتجددة في المملكة وتوفير المعلومات التي سيتم جمعها للباحثين والمهتمين عبر موقع إلكتروني يتيح لهم الإطلاع على ما يحتاجون إليه من المعلومات الأساسية التي ستجمع على سبيل المثال، ومن بينها الإشعاع والطيف الشمسي وسرعة الرياح على مستوى المملكة بطريقة سلسة وسهلة.
وأوضح فريق المشروع أن قياس مصادر الطاقة المتجددة موضوع مهم وضروري جداً خصوصا عندما تستهدف المملكة العربية السعودية برنامج طويل الأمد يترتب عليه ضرورة تحديد الاحتياجات الأولية، ومن أهمها استيعاب وفهم طبيعة الموارد المتجددة التي نملكها، وعلى سبيل المثال معرفة مستوى جودة الإشعاع الشمسي في المملكة التي حبانا الله بها وتطويعها كمشاريع محطات شمسية كبيرة لإنتاج الكهرباء.
وذلك من خلال دراسة شمولية تتطلب دراسة عناصر فنية كثيرة لتسهيل احتياجات من يعمل على تطوير الطاقة الشمسية في موقع جغرافي محدد، ومن أهمها تحديد جودة الإشعاع الشمسي ودراسة نوعية الإسقاط الشمسي وقوته ومدى تأثير العوامل المناخية والجغرافية الأخرى مثل - الغبار - الرطوبة - الرياح السطحية – التربة - العوامل المسببة للصدأ - درجة ميلان الأرض - وفرة المياه - الظل الطبيعي من الجبال وغيرها من العوامل التي ستؤثر على إنتاج الكهرباء.
وفي نفس السياق يحتاج الباحثون في مجال الطاقة الشمسية جميع المعلومات الممكنة لعمل الدراسات اللازمة حول طبيعة المواد التي من شأنها رفع كفاءة الألواح الشمسية وتحديد المواد المناسبة لعزل الألواح وغيرها من الدراسات العلمية والهندسية.
وتسعى المملكة من خلال تأسيسها لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة إلى تطوير منظومة اقتصادية مستدامة للطاقة، من خلال إضافة مصادر الطاقة الذرية والمتجددة إلى مصادر الطاقة النفطية والتي يتم استهلاكها في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه المالحة.
وأعلنت المدينة مقترحاتها حول مصادر الطاقة المستدامة والسعة المستهدفة لكل منها والتي سيتم إحلالها تدريجياً وحتى الوصول إلى 50 بالمئة من احتياجات المملكة للطاقة بحلول عام 2032 وهو المقترح الأعلى من نوعه في العالم.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن