"غدي نيوز"
احتفظت سامسونغ بالمركز الأول في السوق الأميركية للهواتف الذكية حتى بعد طرح شركة آبل أحدث أجهزتها ـ"آي فون"، لكن آبل تفوقت على سامسونغ في معركة أخرى إذ طالب القضاء سامسونغ بالكشف عن أرقام مبيعات بعض أجهزتها.
وستضطر شركة سامسونغ العملاقة للكشف عن الأرقام الخاصة بمبيعات بعض أجهزتها، مما بدد آمال الشركة الكورية الجنوبية في إمكانية أن تظل تلك المعلومات الحساسة في طي الكتمان إلى أن يتم استئناف الحكم في المحكمة.
وقالت القاضية لوسي كوه من المحكمة الجزائية الأميركية إن الشركة ليس لديها سببا ملزما لتحتفظ بسرية تلك المعلومات لأنها كشفت فقط عن أرقام المبيعات وليس التسعير والأرباح بالنسبة لكل جهاز.
وكانت تلك المعلومات قد طلبتها شركة "آبل" ضمن جهودها الرامية إلى رفع قيمة التعويضات البالغة مليار دولار والتي فازت بها آب (أغسطس) عندما وجدت هيئة ملحفين في كاليفورنيا أن سامسونغ انتهكت العديد من براءات الاختراع الخاصة بالأجهزة الذكية واللوحية التابعة لـ آبل.
لكن الأخبار الجيدة ما زالت من نصيب الشركة العملاقة إذ كشفت تقارير إخبارية أن "شركة سامسونغ الكترونيكس"، احتفظت بالمركز الأول في السوق الأميركية للهواتف الذكية حتى بعدما طرحت شركة آبل الأميركية أحدث جهاز من سلسلة "آي فون".
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه وفقا لشركة "كومسكور" الأميركية للأبحاث فقد احتلت سامسونغ أكبر منتج للهاتف المحمول في العالم، المرتبة الأولى في السوق الأميركية لتصل حصتها إلى 9,26 بالمئة في الفترة من أيلول (سبتمبر) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي بزيادة قدرها 2,1 نقطة مئوية مقارنة مع الفترة من حزيران (يونيو) إلى آب (أغسطس).
وارتفعت حصة آبل التي طرحت جهاز "آي فون 5" خلال الفترة المذكورة بمقدار ,41 نقطة مئوية إلى 5,18 بالمئة، لكنها عجزت تقريبا عن تضييق الفجوة مع سامسونغ.
في المقابل، شهدت الشركات الثلاث الأخرى تراجع حصتها في السوق الأميركية حيث جاءت شركة "إل جي الكترونيكس" في المركز الثالث بنسبة 5,17 بالمئة تلتها شركة "موتورولا" بنسبة 4,10 بالمئة و"اتش تي سي" بنسبة 9,5 بالمئة.
من جهة أخرى، احتل نظام تشغيل أندرويد لشركة غوغل الأميركية المرتبة الأولى بحصة بلغت 7ر53 بالمئة، تلاه نظام "آي أو إس" لشركة آبل بنسبة 35 بالمئة.