بحث

الأكثر قراءةً

جمعية حماية الطبيعة في لبنان تشيد بمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لتسليطها الضوء على نظام الحِمَى كنموذج فريد للاستدامة البيئية في عددها الصادر في أيار/مايو 2025

"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

اخر الاخبار

"تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

جمعية حماية الطبيعة في لبنان تشيد بمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لتسليطها الضوء على نظام الحِمَى كنموذج فريد للاستدامة البيئية في عددها الصادر في أيار/مايو 2025

مؤتمر الزراعة نبض الأرض" برعاية رئيس الجمهورية وحضور لبناني عربي وأجنبي

وزارة الزراعة: 180 يومًا من الإنتاج في 90 يوم عمل نزار هاني يطلق ورشة نهوض شاملة... والوزارة تتحوّل إلى خلية نحل لا تهدأ

علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان

وحش أعماق المحيط الهادئ يستيقظ.. علماء يحذرون

Ghadi news

Saturday, May 3, 2025

وحش أعماق المحيط الهادئ يستيقظ.. علماء يحذرون

"غدي نيوز"


حذر علماء من أن بركانا ضخما تحت الماء، يعرف باسم "أكسيال سيماونت" (Axial Seamount)، قبالة سواحل ولاية أوريغون الأميركية، قد يثور في أي لحظة، بعد تسجيل علامات واضحة على ازدياد نشاطه.

ويقع البركان على بعد نحو 300 ميل من اليابسة، وتحت عمق يصل إلى 5,000 قدم، مما يجعله بعيدًا عن تهديد مباشر للبشر. ومع ذلك، فإن ثورانه قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في قاع المحيط، كما حدث في ثوراته السابقة في أعوام 1998، 2011، و2015.

وأكد ويليام ويلكوك، أستاذ فيزياء الأرض البحرية بجامعة واشنطن، أن البركان بدأ بالانتفاخ مجددا بسبب تراكم الماغما تحته. بحسب موقع "ladbible" البريطاني.

وقال: "مع مرور الوقت، ينتفخ البركان بسبب تراكم الماغما تحت السطح... وقد بلغ الآن نفس مستوى الانتفاخ الذي وصل إليه قبل الثورات الثلاث الأخيرة، ما يعني أنه قد يثور في أي يوم إذا صحّت الفرضية."

من جانبها، أوضحت البروفيسورة ديبورا كيلي، من كلية علوم المحيطات في جامعة واشنطن، أن عدد الزلازل المسجلة حول البركان يتراوح بين 200 إلى 300 يوميًا، مع فترات قصيرة يرتفع فيها العدد إلى 1,000 زلزال يوميًا بسبب تأثير المد والجزر.

وقالت: "إذا كانت مؤشرات عام 2015 صحيحة، فنتوقع رؤية أكثر من 2,000 زلزال يوميًا لعدة أشهر قبل الثوران."

ورغم أن النشاط لا يشكل تهديدا مباشرا للبشر، فإن العلماء يراقبون الوضع عن كثب، مشيرين إلى أن مثل هذه الثورات البحرية نادرة الملاحظة وتشكل فرصة ثمينة لفهم ديناميكيات البراكين تحت سطح البحر.

وأكدت مايا تولستوي، عالمة الجيوفيزياء البحرية، أن البركان "يعيش تحت ضغط حرِج"، وأشارت إلى أن التغيرات في ضغط مياه البحر المرتبطة بالمد والجزر قد تؤثر على توقيت الثوران.

وختم ويلكوك بقوله: "مهما حدث، فسنتعلم شيئا جديدا."

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن