بحث

الأكثر قراءةً

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

"ارقام قياسية للحرارة"... وزير البيئة يحذر!

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

بعد مأساة طائرة سنغافورة.. تحذير من المطبات الهوائية "ستزداد سوءاً في المستقبل"!

اكتشاف خطير لتأثير فيروس "كوفيد" الشديد على خلايا الرئتين

اخر الاخبار

زيوت مفيدة للصحة بديلة لزيت الزيتون

اكتشاف خطير لتأثير فيروس "كوفيد" الشديد على خلايا الرئتين

أكاديمية العلوم الروسية تكشف سبب النفوق الجماعي لفقمات بحر قزوين

"ارقام قياسية للحرارة"... وزير البيئة يحذر!

بعد مأساة طائرة سنغافورة.. تحذير من المطبات الهوائية "ستزداد سوءاً في المستقبل"!

تخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, January 28, 2013

تقنية جديدة توصل إليها علماءفي المعلوماتية البيولوجية
تخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون!

"غدي نيوز"

تمكن فريق من الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في لندن، من ابتكار تقنية جديدة في تخزين كميات كبيرة من البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي لفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين.
وتتميز هذه التقنية بأنها يمكنها الاحتفاظ بكمية هائلة من البيانات تصل إلى 1.8 زيتابايت على أربعة غرامات فقط من الحمض النووي، ولفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين.
وقال فريق الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في العاصمة البريطانية لندن، في رسالة نشرتها دورية "نيتشر" العلمية، ونقلتها مجلة "كمبيوتر ورلد الأميركية" على موقعها الإليكتروني، إن التقنية الجديدة تسمح بتخزين مئة مليون ساعة على الأقل من ملفات فيديو عالية النقاء على كمية من الحمض النووي توضع في فنجان واحد.
وقال نيك غولدمان، الذي شارك في إعداد الدراسة: "نحن نعرف أن الحمض النووي وسيلة فعالة لتخزين المعلومات لفترات طويلة لأننا يمكننا استخراجه من عظام حيوان الماموث الذي عاش على الأرض قبل عشرات الآلاف من السنين، ومع ذلك يظل بإمكاننا فهم المعلومات المخزنة عليه".
وأضاف بالقول: "إنه مادة متناهية الصغر وشديدة الكثافة ولا تتطلب أي مصدر من مصادر الطاقة، وبالتالي فإن الاحتفاظ به هو مسألة سهلة".
واشتركت شركة "أجيلانت تكنولوجي" المتخصصة في صناعة معدات القياس الخاصة بالتحليل البيولوجي ومقرها في ولاية كاليفورنيا الاميركية مع المعهد الأوروبي في نقل البيانات وتشفيرها على الحمض النووي، حيث قامت الشركة بتحميل البيانات من الإنترنت ثم تكوين مئات الآلاف من قطع الحمض النووي لتمثيل هذه البيانات وتحويلها إلى سلسلة طويلة من الحمض.
وتقول إيميلي ليبروست من شركة "أجيلات تكنولوجي" إن "النتيجة كانت تشبه ذرات ضئيلة من الغبار".
وبعد إتمام هذه العملية، قامت شركة أجيلانت بإرسال العينة إلى المعهد في بريطانيا حيث استطاع فريق الباحثين هناك معالجة الحمض النووي وفك شفرة البيانات دون أي أخطاء.
وقال نيك غولدمان "لقد صنعنا شفرة اعتمادا على شكل من أشكال النواة، ونعرف أنها ستدوم، إذا ما توافرت الظروف الصحيحة، لمدة عشرة آلاف سنة وربما لفترة أطول".
مضيفاً: "طالما أن هناك شخص ما يعرف هذه الشفرة، فسوف يكون بإمكانه قراءتها إذا ما توافر لديه جهاز يمكنه قراءة الحمض النووي".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن