"غدي نيوز"

وجدت دراسة بريطانية جديدة أن دخان السيارات في المدن يزيد من احتمال إنجاب مواليد صغار الحجم. وتأتي الملوثات من عوادم السيارات والصناعة وحرق الوقود بالمنازل. وبعد مرورها بتفاعلات كيميائية في الهواء تنتقل إلى المياه والأراضي الزراعية والسلسلة الغذائية.
ويعتبر المواليد صغار الحجم عندما يقل وزنهم عند الولادة عن 2500 غرام، أكثر عرضة لخطر الوفاة والصحة السيّئة وضعف النمو العقلي.
وترتبط مشاكل تلوث الهواء بامراض القلب والرئتين والموت المبكر. وأثبتت دراسة أميركية وجود صلة بين موت الجنين في الرحم في المراحل المتقدمة من الحمل، وتلوث الأجواء المحيطة بالحامل.
وكشف باحثون من "جامعة نيوجيرسي للطب البشري وطب الأسنان" عن ارتباط محتمل بين حدوث الإملاص، والأجواء الملوثة التي تحيط بالحوامل. والإملاص هو موت الأجنة داخل الرحم بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد يحدث خلال المخاض أو قبل الولادة.
وأشارت نتائج دراسة نشرتها "الدورية الأميركية للوبائيات" في عددها الأخير إلى وجود ارتباط بين زيادة متوسط تركيز ثاني أوكسيد النتروجين خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل وموت الجنين في الرحم أو الإملاص. كما ظهر ارتباط بين الإملاص وزيادة مستويات كل من غاز أول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكبريت في الأجواء المحيطة بالحامل.
وكشفت دراسة أميركية حديثة أن تلوث الهواء يؤثّر على سلامة الدماغ بعد سن الـ50، ويعجّل بالشيخوخة بمعدلات أسرع بنحو 3 سنوات. وذكرت الوكالة الاوروبية للبيئة إن تلوث الهواء يقصر متوسط الأعمار بنحو عامين في مناطق من الاتحاد الأوروبي وهو ما يدعم حجة المطالبين بتشديد القيود على انبعاثات الغازات في دول الاتحاد.