"غدي نيوز"
قالت دراسة نشرت يوم الخميس (21-2-2013) إن النباتات والحيوانات البرية التي تنقل الى أوروبا من مناطق أخرى من العالم، تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على الصحة والبيئة، وان حجم الاضرار يصل على الاقل الى 16 مليار دولار سنويا.
وذكرت وكالة البيئة الاوروبية ان أكثر من 10 آلاف نوع "غريب" وجدت لها موضع وأماكن في أوروبا من "بعوضة النمر الآسيوي"إلى "عشبة أميركا الشمالية المركبة"ـ وان ما لا يقل عن 1500 نوع هي أنواع ثبت أنها مضرة.
وقالت جاكلين مكغليد رئيسة الوكالة: "في مناطق عديدة تضعف الانظمة البيئية نتيجة التلوث وتغير المناخ وتجزؤ الموطن. ويشكل غزو الانواع الغريبة ضغطا متناميا على عالم الطبيعة يصعب جدا التخلص من أثره."
وجاء في الدراسة التي وقعت في 118 صفحة ان الأنواع المستقدمة التي ازدهرت فجأة في بيئة جديدة في أوروبا مثل "ببغاء البركيت الافريقي الصغير" و"زهرة الزنبق المائية" من الأمازون تكلف أوروبا سنويا على الاقل 12 مليار يورو (16.03 مليار دولار).
وقال بييرو جينوفيسي وهو باحث كبير في المعهد الايطالي للابحاث وحماية البيئة لوكالة "رويترز" الدولية "أرقامنا لا تميل الى المبالغة وانها لم تتضمن أثر العديد من الانواع في الشرق الاوسط".
وأضاف "المشكلة انفجرت خلال المئة عام الاخيرة". وذكر ان "من المرجح أن يزيد السفر والتجارة وتغير المناخ من عمليات الغزو هذه".
وقالت وكالة البيئة الاوروبية "الأنواع الغازية تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على التنوع الحيوي والصحة والاقتصادات."