"غدي نيوز"
يُعد حادث سقوط منطاد سياحي في مدينة "الأقصر" جنوبي مصر، والذي أسفر عن سقوط 19 قتيلاً على الأقل، بحسب تقديرات وزارة الصحة المصرية، الأسوأ من حيث عدد الضحايا، رغم أنه ليس الأول من نوعه.
فقبل الحادث الذي وقع صباح الثلاثاء (26-2-2-13)، كان أسوأ حادث مسجل في تاريخ البالونات الطائرة، أو ما يُعرف بـ"المناطيد"، ذلك الذي وقع في أستراليا عام 1989، عندما اصطدم بالونان في الهواء، مما أدى إلى سقوط أحدهما على الأرض، وأسفر الحادث عن مقتل 13 شخصاً.
وسبق لمدينة الأقصر السياحية أن شهدت عدة حوادث مماثلة للمناطيد، التي عادةً ما يستخدمها السائحون لمشاهدة المناظر الخلابة على جانبي نهر النيل، منها حادث وقع عام 2007، أسفر عن إصابة ثمانية سائحين، بعد ان سقط بهم المنطاد في أحد الحقول، نتيجة تعرضه لرياح شديدة.
وفي العام التالي وقع حادث آخر، نتج عن تحطم أحد المناطيد وعلى متنه أربعة سائحين، قبل أن يشهد العام 2009 عدة حوادث متتالية، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، مما دفع السلطات المصرية إلى تعليق رحلات المناطيد الجوية، فوق منطقة "وادي الملوك" لعدة شهور.
وفي عام 2010، وتحديداً يوم 25 نيسان (أبريل)، سقط منطاد يقل 14 سائحاً في مدينة "العين"، شرقي العاصمة الإماراتية أبوظبي، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وبحسب تقارير نشرت على عدة مواقع بشبكة الإنترنت، فقد شهدت بريطانيا حادثاً مماثلاً عام 2011، أسفر عن سقوط قتيلين، بينما شهد العام 2012 حادثاً مأساوياً، نتيجة اشتعال النيران في أحد المناطيد بنيوزيلندا، أودى بحياة 11 شخصاً، ليصبح ثاني أسوأ حادث بعد منطاد أستراليا.
وفي نفس العام أيضاً، تحطم منطاد آخر في سلوفينيا، وكان على متنه 32 شخصاً، وأسفر الحادث عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.