بحث

الأكثر قراءةً

وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق

إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي"

وزير الزراعة يقود جهودًا وطنية لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي

وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان

14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا

اخر الاخبار

تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر

وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية

14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا

سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!

سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك

عودة العناكب السامة إلى دبي تثير المخاوف

Ghadi news

Tuesday, March 12, 2013

 "غدي نيوز"

يسعى خبراء مكافحة الآفات لاحتواء مشاعر القلق بعد اكتشاف عناكب حمراء الظهر سامة في أحد الأحياء التي تقطنها عائلات في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
فقد تم رصد ما يصل إلى 9 أوكار داخل شقوق الجدران، ما أثار المخاوف على سلامة الأطفال والحيوانات الاليفة. لكنّ أخصائيي مكافحة الآفات والتقنيين قالوا إنّ العناكب ليست ضارية، وإنّ عضاتها تكون خطيرة فقط في حال عدم معالجتها.
ويقول الأخصائيي في بلدية دبي مطهر حسين إنّه لا يوجد داع للخوف "فلدينا حالات عديدة سابقاً ونحن مجهزون لأيّ حالة خاصة بعضات العناكب". ويضيف: "العناكب الحمراء الظهر خطيرة إذا ترك الضحية دون علاج. لذا فالعلاج الصحيح وفي وقته مطلوب عندما تحدث الإصابة".
هذا واكتشف أحد الاوكار في حي "أم سقيم 1" من جانب زوجة البريطاني رامي موراي عندما كانت تمشي مع صديقتها. ويقول موراي: "لقد كان الجو معتماً وأوقعت صديقة زوجتي مفاتيحها، فاستخدمت زوجتي إضاءة هاتفها ووجدت العناكب تزحف حول المفاتيح. فارتعبت المرأتان سوياً". وقال موراي إنّ العناكب يبدو أنّها تظهر فقط ليلاً.
وأضاف موراي أنّه وجد "9 أوكار تقريباً بين الشقوق على حافة الطريق، ونريد أحداً ليعالج المسألة بأسرع ما يمكن فهذه منطقة سكنية عائلية".
من جانبه أكد حسين أنّ العناكب اكتشفت للمرة الاولى في دبي عام 1990، وعلى الارجح وصلت إليها مع نباتات مستوردة. ويضيف أنّها ليست ضارية بطبيعتها بل تعض فقط في حالة الدفاع عندما تنزعج.
ولدى المستشفيات الحكومية الأدوية اللازمة لمعالجة العضات، لكن من المهم أن يتم التعامل مع الضحية بعناية. ويقول حسين: "أولاً يجب تهدئة المصاب، وثانياً وضع الثلج على العضة، وبعدها أخذ المصاب إلى أقرب مستشفى".
وحذر حسين من ربط العضات أو حولها بشدة بالضماد الطبي، وإذا أمكن يجب أخذ عينة من السم.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن