"غدي نيوز"
فجأة، بينما كان مارك ميهال يلعب الغولف في ملعب "أنبريار" قرب مدينة واترلو في ولاية إيلينوي مع ثلاثة من زملائه، انشقت الأرض وابتلعته فسقط على عمق 18 قدماً تحت الأرض.
وكان مارك قد وصل إلى الحفرة 14 في الملعب عندما اختفى فجأة دون أن يدرك أصدقاؤه أين اختفى أو ذهب صديقهم.
بحث الزملاء الثلاثة عن رفيقهم في اللعب، وهو في الثالثة والأربعين من عمره، لكنهم لم يجدوه، غير أنهم سمعوا صوته الواهن ينادي مطالباً بإنقاذه، بحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز".
زوجته لوري كتبت ما قاله مارك حرفياً عما أصابه ونشره موقع "غولفمانا": "لقد شعرت بأن الأرض تحت قدمي بدأت بالانهيار وحدث الأمر سريعاً بحيث لم يكن بمقدوري القيام بأي شيء لتفادي السقوط في الهاوية".
وأضافت نقلاً عنه: "لقد بدا الأمر وكأنني أسقط إلى ما لا نهاية. والمخيف في المسألة هو أنني لم أكن أعلم متى سأتوقف عن السقوط".
وبعد إنقاذه تبين أنه سقط في "بالوعة" مياه شقتها الطبيعة تحت أرض الملعب عمقها 18 قدماً وعرضها 10 أقدام.
وتسبب سقوط مارك، المؤسس المشارك لموقع "غولفمانا" الإلكتروني، في البالوعة بخلع في كتفه.
وقالت لوري زوجة مارك، إن حادثة موت الرجل في فلوريدا بطريقة مماثلة جالت في خاطر زوجها، مشيرة إلى التراب كان يتساقط عليه طوال وجوده داخل البالوعة.
ولم يكن السلم الذي أحضره الأصدقاء من أجل إخراج مارك طويلاً بما فيه الكفاية، فاضطروا إلى استخدام حبل لاتقاذه.