"غدي نيوز"
اعتاد الناس استقبال شهر نيسان (أبريل) بإطلاق الشائعات والأكاذيب وتدبير المقالب الطريفة.. فما أصل "كذبة إبريل" التي يجري الاحتفال بها سنوياً في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم؟
إليكم بعض الحقائق (ونعني حقائق فعلية) عن هذه "الكذبة":
يرجح البعض أن مصدر هذه العادة هو في فرنسا، وهو مرتبط ربما بتبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع بالقرن السادس عشر، لاستبدال الاحتفال بعيد رأس السنة في الأول من نيسان (أبريل) إلى الأول من كانون الثاني (يناير)، ليبدأ التقويم الغريغوري.
استمر البعض في الاحتفال بالعام الميلادي مطلع نيسان (ابريل) كالمعتاد ما حدا بالبعض لأن يطلق عليهم وصف "ضحايا كذبة نيسان" وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء والأهل في ذلك اليوم رائجة في فرنسا ومنها انتشرت إلى دول أخرى.
في اسكتلندا يستمر اللهو والدعابة احتفاءً بـ "كذبة نيسان" لمدة يومين.
ومن أبرز الدعابات الرسمية عرض هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مادة إخبارية في مطلع خمسينيات القرن الماضي عن حصاد "الاسباغتي" في سويسرا.
-عام 1996 نشرت شركة "تاكو بيل" الأميركية إعلانات في عدة صحف رئيسية بالولايات المتحدة تعلن فيها شراء "جرس الحرية" - رمز استقلال الأميركيين - وتسميته "تاكو جرس الحرية".
عام 2008... عرضت هيئة الإذاعة البريطانية مقطع فيدي يصور مجموعة بطاريق تطير ضمن سلسلة "معجزة التطور"، وقال المعلق بأن البطاريق "الطائرة" هربت من شتاء القطب المتجمد القارس بالطيران إلى غابات جنوب أميركا الاستوائية.
-عام 2010، أطلقت اللجنة القومية لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين فيديو ساخر عبر الإنترنت وصفت فيه باراك أوباما بأنه "أفضل رؤوساء الولايات المتحدة على الإطلاق" وقد "وأوفى بكافة وعوده."