"غدي نيوز"
أوضحت خبيرة رياضية ألمانية أن ركوب الدراجات يُدرج ضمن أكثر الرياضات صحة، ويُمكن الاستفادة من آثارها الإيجابية بسهولة ويسر، فهي تعمل على تنشيط الجهاز القلبي الوعائي، ومن ثمّ تقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم. كما أنها تعمل على تقوية عضلات التنفس وتحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر والكوليسترول بالدم.
وقالت بيتينا تسيبولسكي إنه "على عكس التمارين التي تستلزم الذهاب إلى صالة اللياقة البدنية أو النادي الرياضي، يمتاز ركوب الدراجات بكونه نشاطاً بدنياً يُمكن إدراجه ضمن مهام الحياة اليومية بمنتهى السهولة".
وأضافت أنه يُمكن للجسم الاستفادة من ركوب الدراجات ولو لعشر دقائق فقط، ولكن تزداد بالطبع فاعلية هذه الرياضة وتأثيرها على اللياقة البدنية للجسم بدءًا من ممارستها لمدة نصف ساعة فأكثر.
من جانبه يرى مدير مركز الطب الوقائي والرياضي التابع لجامعة ميونيخ التقنية مارتن هالا أن من وجهة نظر أطباء العظام فإن رياضة ركوب الدراجات تنطوي على فوائد صحية كثيرة، فهي تحافظ على المفاصل، مقارنةً برياضة الجري مثلاً، فيتحرر الجسم من ثقل وزنه أثناء الحركة بخلاف ما يحدث أثناء الجري.
وأوضح مارتن "تتناسب رياضة ركوب الدراجات مع الأشخاص الذين يعانون مشكلات في المفاصل، حيث يقع وزن الجسم بأكمله عند ممارستها على مقعد الدراجة، وليس على الرُكبتين، ومن ثمّ لا تتأثر مفاصل الركبتين".
وأكد أخيم شميت من الجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا، أن ركوب الدراجات في الهواء الطلق في الصباح الباكر مثلاً يُسهم في رفع الحالة المزاجية للإنسان ويقلل من تعرضه للضغط العصبي.